فى أحد المنازل القديمة المسقوفة بالبوص بنجع الشوش بمحافظة سوهاج، تعيش أسرة فقيرة مكونة من 4 أفراد قسمات وجوههم تعبر عن معيشتهم الصعبة بدون حديث، خاصة وأن الابن الأكبر للأسرة ويدعى محمود 28 سنة يعانى مرض الصرع والتشنجات ولا يستطيع شراء الدواء.
مأساة هذه الأسرة لن تتوقف عند مرض الابن الأكبر بل تمتد إلى الأم وباقى الأبناء والذين يعيشون حياة تحت خط الفقر لا يجدون قوت يومهم إلا بالكاد، وخاصة وأن رب الأسرة متوفى وينتظرون من يساعدهم من أهل الخير.
انتقل "انفراد" إلى نجع الشوش وتحدث مع الأسرة لمعرفة مأساة الابن الأكبر محمود على حسن وما تعانيه الأسرة، وقالت فى البداية الأم نوال أحمد 60 سنة: إن نجلها محمود هو العائل الوحيد لهم فى المنزل ويعانى منذ فترة كبيرة من مرض الصرع وبعض التشجنات ويحتاج شهريا إلى علاج بـ400 جنيه ولا نجد من يساعدنا فى شراء العلاج.
وتضيف الأم والدموع تكسو وجهها قائلة، نحن نعيش حياة صعبة وأتقاضى معاشا من الشئون الاجتماعية 420 جنيها ولدى 5 أبناء وأحيانا تمر علينا الأيام كأنها دهر ونحتاج إلى من يساعدنا من المسئولين وخاصة شراء علاج نجلى محمود فهناك بعض أهل الخير يقومون بشراء الدواء له ولكن بشكل غير منتظم.
فيما قالت ابنتها سناء على، إن شقيقها محمود يحتاج إلى المتابعة المستمرة من الأطباء وليس لديهم قدرة على الإنفاق، وتضيف سناء أن ظروف أسرتها صعبة وتطالب المسئولين بالمحافظة بالنظر إلى حالة شقيقها وعلاجه.
