شهد الدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، أعمال الإمتحانات الشفوية والعملية لطلاب كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة تحت إشراف الدكتور وليد رسلان عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، ورؤساء الأقسام.
وشدد رئيس الجامعة علي منع استخدام الهاتف المحمول والتصدي لكل محاولات الغش وإعداد كافة الترتيبات اللازمة وتهيئة كافة الأجواء المناسبة للطلاب مما يوفر المناخ المناسب لأداء الإمتحانات الأولى للجامعة والتي انطلقت الدراسة بها هذا العام 2022، وستبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول في جامعة سمنود 3/1/2023. وقد رُوعي في وضع الجداول مشاركة الجامعة في أعياد الإخوة الأقباط شركاء الوطن حيث تم وضع الجداول بما يتيح الإحتفال بأعياد الميلاد المجيد للطلاب وبما يمنحهم الوقت الكافي للمذاكرة والتحصيل.
ويذكر أن هذا العام هو أول عام دراسي بجامعة سمنود التكنولوجية، وتضم الجامعة كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة وبها ثلاثة برامج تعليمية، برنامج تكنولوجيا تشغيل وصيانة ماكينات الغزل والنسيج، برنامج تكنولوجيا الملابس الجاهزة وبرنامج تكنولوجيا التصنيع الغذائي بإجمالي عدد 400 طالب في كل البرامج.
وكان الدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، قد أكد في بيان له أن وزارة التعليم العالي عملت على دعم الجامعة بمعامل وورش بقيمة 12مليون جنيه، بما يخدم طالب التعليم التكنولوجي حتي يكون مؤهلاً لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وصرح رئيس الجامعة بأن الوزارة قد تعاقدت على توريد عدد من المعامل والورش وبصدد توريدها خلال الأيام القادمة وهي، معمل معدات الغزل والنسيج - وورش تأسيسية - ومعمل الصناعات الغذائية بقيمة 12 مليون جنيه تقريباً.
وأشاد "دويدار" بالدعم اللامحدود الذي تقدمه الدولة المصرية تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي والدور الذي تشهده منظومة التعليم العالي في تطوير التعليم التكنولوجي وحجم الإستثمار الذي تنفقه الدولة في المواطن المصري، فالإستثمار في الإنسان يعد الرهان الأكبر الذي تكسبه الأم والشعوب والمجتمعات.
مشيراً أن جامعة سمنود التكنولوجية توفر لطلابها استراتيجيات متنوعة للتعليم والتعلم بما يحقق الهدف من إنشاء الجامعات التكنولوجية، وهدفها يتمحور في، كونها مؤسسة تعليمية تستطيع أن ترتبط فعلياً بالصناعة وأصحاب الأعمال، وتغيير نظرة أصحاب الأعمال، وتغيير الكادر الوظيفي للخريجين.
إلى جانب خلق مسار تعليم موازي، يختلف عن التعليم الجامعي التقليدي ويخفف من الضغط الشديد عليه، تغيير ثقافة المجتمع المصري حيال التعليم الفني بإنشاء مسار للتعليم التكنولوجي الجديد وتحديد المهام والمستويات الوظيفية لكل من الفني والتكنولوجي وخريج الجامعات التقليدية، والديناميكية ف تعديل وإنشاء برامج وتخصصات جديدة يتطلبها سوق العمل، و فتح مسار لخريج التعليم الفني في إمكانية الحصول على البكالوريوس واستكمال الدراسات العليا.