قال كمال أبو ضيف وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج، إن جميع قضايا الاختلاس محالة حاليا أمام القضاء للفصل فيها.
وأكد فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أنه تمت إحالة 50 موظفا للتحقيق فى عام 2015 – 2016 لعدم التزامهم بقواعد العمل منها وعدم تنفيذ الخطط بالصورة التامة لاستفادة الشباب، وأيضا إحالة 6 قضايا إلى النيابة الإدارية فى عام 2015 – 2016 بسبب صرف مستحقات بدون وجه حق، وكذلك بعض المخالفات فى مجالس الإدارات.
وأشار إلى أنه تم عمل لائحة مالية لتشغيل الملاعب المصنوعة من النجيل الصناعى وعدد الشباب العاملين فى هذه الملاعب، ويتم تشغيل الملاعب فى مراكز الشباب بـ40 جنيها للساعة ليلا و20 جنيها فى النهار، ونسبة الأرباح 20% لتشغيل الملاعب وتشمل عمال وإداريين وأخصائيين، ويتم توريد مبلغ ألف جنيه للملعب الخماسى داخل القرية وألفين جنيه للملعب داخل المدينة و3 آلاف جنيه للملاعب القانونية ويتم إرسالها إلى وزارة الشباب والرياضة للمساهمة فى إنشاء ملاعب جديدة، وهذا يخدم الشباب بالفعل فبعد أن كان الدعم لمركز الشباب لا يتجاوز 3 آلاف جنيه سنويا أصبح الآن أكثر من 10 آلاف جنيه شهريا، وحصيلة الإيرادات التى يتم تجميعها من مراكز الشباب من أرباح الملاعب يتم انشاء ملاعب جديدة بهذه المراكز، ويتبقى لنا 60 مركز شباب فقط لإنشاء ملاعب خماسية جديدة عليها وسيتم ذلك فى منتصف عام 2017 .
وأكد أن مجمع حمامات السباحة بسوهاج من أكبر المجمعات فى الصعيد ويعتبر "حمام أولمبى"، ويخدم أكثر من 30 ألف شاب وتنشأ به مدارس لتدريب السباحة وتعليمها، وهناك فترات حرة خاصة بنظام التذاكر، ولكن لدينا مشكلة وهى عدم صرف مبالغ مالية على الصيانة العامة، وكذلك صرف الأجور والمكافآت الخاصة بالمدربين والمنقذين منذ أكثر من 3 أشهر لعدم قيام المديرية المالية بسوهاج بصرف هذه المبالغ من جملة الإيرادات حتى يتم تشغيل الحمام بالصورة المطلوبة، وقد تقدمت ببلاغ ضد ممثل المديرية المالية إلى النيابة الإدارية لمنع صرف هذه المبالغ والصيانة وأجور المدربين بناء على مناقصة الجهاز المركزى للمحاسبات.
وأشار إلى أن المشاكل التى تعانى منها مديرية الشباب والرياضة هى عدم استثمار الشباب المعين من أوائل الخريجين والاستفادة منهم، وكذلك حملة الماجستير والدكتوراه، وكذلك عدم قيام الإدارات الفنية مثل إدارة التعليم المدنى بالعمل بالصورة المثالية، وتم تنفيذ الخطة الاستثمارية لعام 2015 – 2016 بنسبة 100 % .