تفقد اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، مساء اليوم السبت، الخدمات الأمنية بمحيط الكنائس، بالتزامن مع احتفالات وقداس رأس السنة الميلادية.
واطلع مدير الأمن، على تنفيذ خطط تأمين الكنائس وانتشار القوات، موجهًا باليقظة التامة وتوسيع دائرة الاشتباه، مع مراعاة قواعد حقوق الإنسان، خاصة في نقاط التفتيش الأمنية بمداخل الكنائس والخدمات المعينة على الطرق الرئيسية والخدمات المرورية، كما وجه بتطبيق القانون بكل حسم، ومساعدة الإخوة المسيحيين في التوجه للكنائس بكل يسر.
وكثفت مديرية أمن بورسعيد، من تواجدها بمحيط الكنائس، ووضعت بوابات إلكترونية على مداخلها، فضلًا عن تواجد خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية، وفرضت إدارة المرور كردونًا أمنيًا مشددًا بمحيط الكنائس لحظر تواجد أي سيارات، في الوقت الذي تجوب عدد من الدوريات المتحركة كافة شوارع المدينة الساحلية. والميادين الرئيسية.
وتشهد محافظة بورسعيد، عدد من الاحتفالات في كافة الفنادق والكافيهات بليلة رأس السنه، احتفالا بالعام الجديد، ويتجمعون في أماكن المتنزهات كحديقة المنتزه، شارع الجمهورية، وغيرها من أماكن التنزه.
ويقوم الأهالي بتهنئة بعضهم البعض بحلول العام الجديد، ومنهم من يقدم الهدايا التي يتم بيعها بأشكالها المبهج في المحال التجارية، التي يغلب عليها اللون الأحمر نسبة إلى ملابس "بابا نويل".
وفي سياق متصل، تقوم الأجهزة الأمنية ورجال مديرية أمن بورسعيد، من تأمين الشوارع والميادين التي تتم بها الاحتفالات ويتم نشر الكمائن الثابتة والمتحركة بشتى أحياء المحافظة.
كما تُعلن المستشفيات عن رفع حالة الاستعداد تحسباً لوقوي أي حادث طارئ اثر الاحتفالات التي تتسم أحيانا بإطلاق الألعاب النارية في سماء المحافظة مع قدم الساعه الثانية عشر صباحاً وبداية أول أيام العام الجديد.