أعلن الدكتور علاء عطية رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بجامعة أسيوط عن تمكن فريق طبى بجامعة أسيوط من إنقاذ شابة تبلغ من العمر 28 سنة من محافظة سوهاج بعد أن تم استقبالها فى مقر الاستقبال العام تعانى من ضيق تنفس شديد، ونقص شديد فى نسبة الأكسجين.
وأوضح الدكتور إيهاب فوزى المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية، أنه بعد اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة تم إبلاغ قسم جراحة القلب، والصدر وتم مناظرة المريضة وتم تجهيز المريضة لعملية جراحية بشكل عاجل وطارئ لإزالة الجلطات من القلب ومن الشرايين الرئوية.
وفى السياق ذاته، أوضحت الدكتورة مها الخولى رئيس قسم الأمراض الصدرية، أنه تم إجراء الإسعافات الأولية لإنقاذ حياة المريضة وتقديم الخدمة العلاجية المبكرة وعمل الفحوصات الكاملة، والإشاعات لتشخيص الحالة من قبل أطباء من قسم الأمراض الصدرية حيث تبين وجود جلطة كبيرة بالأذين الأيمن بالقلب، وإنسداد الشريان الرئوى وضعف شديد بوظائف القلب إلى جانب إكتشاف خراج على الناحية اليمنى من الصدر.
وقال الدكتور عصام عبدالله مدير مستشفى القلب، إنه تم استقبال المريضة فى وحدة الرعاية المركزة بقسم جراحة القلب والصدر وإجراء أول عملية من نوعها فى جامعة أسيوط حيث تم متابعة المريضة حتى إستقرت حالتها وتم خروج المريضة إلى منزلها بحالة مستقرة، مشيداً بمجهودات الفريق الطبى من تقديم خدمات طبية وعلاجية متقدمة ومتميزة لإنقاذ حياة مرضى جلطات الشرايين الرئوية.
وكشف الدكتور أحمد غنيم رئيس قسم جراحة القلب والصدر والمشرف على الفريق الطبى القائم على الجراحة أن الفريق الطبى الجراحى ضم كلاً من الدكتور محمد فاروق عبد الحافظ مدرس جراحة القلب والصدر، والطبيب أحمد مخلوف والطبيب بيشوى علام، والطبيب أحمد مساعد، بالإضافة إلى المدرسين المساعدين الطبيب أحمد جاد الله، والطبيب محمد جمال، والطبيب مصطفى لؤى، والطبيب مصطفى إبراهيم، والطبيب محمد ببلاوى، فضلاً عن نواب قسم التخدير الدكتور هانى مصطفى استشارى التخدير والعناية المركزة والطبيب امونيوس مدرس مساعد التخدير والعناية المركزة، إلى جانب فريق الجيش الأبيض من التمريض.
من جهته، شاد الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط وأستاذ جراحة القلب والصدر بمستشفيات أسيوط الجامعية بصفة عامة، ومستشفى القلب بصفة خاصة والتى تعد أحد الصروح الطبية الرائدة والمتميزة والتى تقدم خدماتها للآلاف المرضى من مختلف محافظات صعيد مصر , مشيداً أيضاً بمستشفى القلب الجامعى، وتصدرها مكانة متقدمة على مستوى مستشفى الجامعات المصرية فى القضاء على قوائم الإنتظار وإنقاذ حياة أكبر عدد من المرضى المترددين عليها، كاشفاً فى ذلك عما توليه إدارة الجامعة من كامل الدعم والرعاية لمستشفى القلب والتى استطاعت خلال الآونة الأخيرة إضافة العديد من البصمات الواضحة فى تطوير المنظومة الطبية بها والحرص على مواكبة مختلف التخصصات الدقيقة إلى جانب ما تتمتع به المستشفى من كوادر طبية على أعلى درجة من الكفاءة والتميز.