اختتمت فعاليات ورشة العمل التدريبية الوطنية حول تقييم المخلفات المبعثرة على الشواطئ والتى ينظمها جهاز شئون البيئة بالتعاون مع الهيئة الأقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن"بيرسجا"، ومحافظة البحر الأحمر .
أقيمت الورشة في ضمن خطة العمل الوطنية للإدارة المستدامة للنفايات البحرية المبعثرة على ساحل البحر الأحمر تحت رعاية الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة .
وأوصت الوشة بتكرار تنفيذ ورش اخرى تدريبية في مناطق أخرى لرفع كودر وطنية، وكذلك دراسة جميع الطرق الممكنة لدرسة النفايات على الشاطئ وكذلك في البحر وتحت سطح البحر.
وشهد اليوم الختامى نزول ميداني لتدريب المشاركين على الطرق الممكنة لتقييم النفايات المبعثرة على الشواطئ. وقد افاد المدرب والمنسق الإقليمي لبرنامج النفايات الإقليمية " بيرسجا"، الدكتور زاهر الأغوان بأن هذا التدريب هو عمل تطبيقي لما تم تداوله من محاضرات نظرية في الورشة التي تم تنفيذها خلال أيام التدريب عن طرق التقيم ضمن الدليل الاسترشادي الاقليمي لتقييم النفايات الساحلية.
وجائت هذه فعاليات الورشة التدريبة ضمن إطار الخطة الوطنية للإدارة المستدامة للمخلفات البحرية المبعثرة لجمهورية مصر العربية على ساحل البحر الأحمر، وحاضر فى تلك الورشة عدد من المتخصصين من جانب الهيئة الأقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن "بيرسجا"، ومنهم الدكتور زاهر الأغوان المنسق للبرنامج الإقليمي لإدارة النفايات البحرية المبعثرة، والمهندس إسلام طه منسق وحدة نظم المعلومات
بالإضافة إلي ممثلي وزارة البيئة من ذوي الخبرة والمعنيين بتنفيذ الخطة الوطنية للإدارة المستدامة للمخلفات البحرية ومشاركة عدد من الباحثين البيئيين والمتخصصين فى المجال البيئى بوزارة البيئة ومحافظة البحر الأحمر و الجمعيات الأهلية والجهات البحثية المتعددة.
وتناولت الورشة العمل التدريبية أخطار النفايات البحرية ومصادر تولدها وكيفية تقييم المخلفات المبعثرة على الشواطئ والذى يشمل العديد من الخطوات، بدءًا من تحديد مصادر النفايات ومتابعة مستويات المخلفات الموجودة على الشواطئ وخطورة إلقاء المخلفات التي تلوث البيئة البحرية للحد منها والحفاظ على الشواطئ مع وضع اللبنات الأساسية لإعداد خطة وطنية على مستوى مصر للحفاظ على البيئة البحرية
كما تركز الورشة أيضًا علي تطبيق الجوانب العملية من خلال التطبيق العملي لجمع المخلفات البحرية من أحد شواطئ الغردقة، واستعراض تجارب وقصص نجاح لمكافحة التلوث على الشواطئ بجانب كيفية تنظيم مبادرات وحملات توعية.
جدير بالذكر أن تقييم النفايات المبعثرة على الشواطئ يُعد من المهام الحيوية والمهمة للحفاظ على البيئة الساحلية النظيفة والصحية، تلك المخلفات التي تنتشر على الشاطئ بطريقة عشوائية وغير منتظمة وقد تشمل البلاستيك والزجاج والمعادن والأحذية والإطارات والأشياء الأخرى، الأمر الذي يتطلب إيجاد إستراتيجية متكاملة للتخلص الآمن من المخلفات البحرية بما تحتويه من مواد متعددة.