الدوريات الرمضانية بالدقهلية تنافس الدوري الممتاز باستخدام التقنيات الحديثة.. صور

طقوس مختلفة تشهدها مصر فى كل عام من شهر رمضان المعظم، وتمتد هذه الطقوس المختلفة إلى ممارسة الرياضة أثناء فترة الصيام وقبل آذان المغرب. وتختلف الطقوس الرمضانية فيشهر رمضانالمعظم داخل مصر، ووصلت إلى الجانب الرياضى، فى إقامة دورات رمضانية فى مختلف مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، حيث يتم تنظيم دورات كروية رياضية فى نهار شهر رمضان الكريم من خلال ملاعب مراكز الشباب. وتشهد ملاعب مراكز الشباب بمحافظة الدقهلية، تنافسا كبيرا فى هذه البطولات حيث تتنافس فرق المحافظة، على المشاركة فى هذه الدورات، والسعى لحصد لقب البطولة لما تتمتع بها هذه الدورات الرمضانية من تنافس وإقبال جماهيرى ومنافسة شرسة بين الفرق المشاركة. وhنتقلت المنافسة بين الفرق الرياضية للسعى لحصدالبطولات الرمضانية، إلى منافسة شرسة بين مراكز الشباب المنظمة للدورات، وذلك من حيث تنظيم البطولات والدورات فى شهر رمضان المعظم، ووصل الأمر إلى استخدام وتطبيق أعلى التقنيات والإمكانيات التى نشاهدها فى الدورى المصرى والدوريات المختلفة، إلى داخل الدورات الرمضانية المنظمة فى مراكز الشباب المختلفة. ونظمت قرية ميت الخولى مؤمن التابعة لمركز ومدينة منية النصر بالدقهلية، دورة رمضانية كبيرة مجهزة بأحدث التقنيات الحديثه، جعلت من المنافسة بين الفرق والإمكانيات المطبقة فى البطوله، وتزايد الشغف والحضور الجماهيرى للدورة الرمضانية. واقدم عدد من الشباب بالقرية بتنظيم الدورة الرمضانية، من هذا العام مجهزة بأعلى الإمكانيات، حيث تم تجهيز الملعب بكاميرات مراقبة متصلة بتقنية الفار للاستعانة بة فى الحالات الجدلية أثناء سير أحداث اللقاء، إضافة إلى طاقم تحكيم مساعد لحكم الساحة، وطاقم تحكيم آخر لتقنية الفار. وصمم مدخل خاص لنزول لاعبى الفريقين إلى أرض الملعب، مع تصميم منصة ومكان خاص لمعلق المباراة، والاستعانة بحكام ساحة سبق وأن شارك البعض منهم فى تحكيم لقاءات فى الدورى الممتاز، لتجد الملعب جاهز تماما أمام الحضور الجماهيرى للاستمتاع بمشاهدة لقاءات الدورة الرمضانية الممتعة، فى صورة مصغرة للدورى المصرى الممتاز. وقال "أحمد الهجرسي" أحد الشباب المشاركين فى تنظيم الدورة الرمضانية، أنهم قاموا بوضع 6 كاميرات حول أرض الملعب وتم توصيلهم بشاشه، للاستعانة بهم فى حالة وجود حالة جدلية أثناء سير اللقاء، وتستدعى التدخل من تقنية الفار لعدم التأثير على نتيجة وأحداث سير اللقاء. وقال "محمود حامد" حكم تقنية الفار أن دخول تقنية الفار للدورة الرمضانية المقامة على أرض ملعب ميت الخولى مؤمن، جعل من وصول الدورة لحالة تنافسية كبيرة، وساهمت فى زيادة التشويق والإثارة وزيادة المنافسة بين الفرق المشاركة، ولجأنا لاستخدام تقنية الفار فى مباراة الافتتاح، للنظر فى لعبة إثارة الجدل وكانت ستتسبب في تغير نتيجة اللقاء، وبالفعل تم إلغاءها، ويأتى ذلك من تطبيق مبدأ المساواة والعدالة بين الفرق المشاركة، والذى يحفز الجميع للحضور والمشاركة فى الدورة الرمضانية.