أعرب عدد كبير من أهالى البحيرة، عن شكرهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، لإطلاقه فعاليات الحوار الوطنى بمشاركة كافة الأطياف السياسية والاجتماعية فى مصر من أجل تحقيق المصلحة العليا للمواطنين، والوقوف صفا واحدا من أجل مجابهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية ووضع خارطة طريق للمستقبل.
واعتبر الكثير من المواطنين أن إطلاق الحوار الوطنى هو بمثابة بوابة حقيقية نحو إقامة الجمهورية الجديدة التى دشنها رئيس الجمهورية خلال السنوات الماضية، من أجل تغيير وتطوير شكل الحياة فى البلاد وتحقيق الاستقرار والتنمية الحقيقية على أرض الواقع .
وأكد عدد من أهالى البحيرة، حرصهم على متابعة جلسات الحوار الوطنى ومعرفة تفاصيله المختلفة من وسائل الإعلام، وذلك لأهميته الكبرى فى بلورة المطالب والمشاكل التى تواجه الشعب المصرى على اختلاف مشاربه وفئاته وطرحها بكل حرية أمام المناقشة من أجل وضع حلول مثمرة لها ليتم تنفيذها من قبل المسئولين .
وطالب أهالى البحيرة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتكليف الجهات التنفيذية بالدولة، بوضع توصيات الحوار الوطنى فى مقامها الرفيع ووضعها حيز التنفيذ بقدر الامكان لأنها تعبر بشكل حقيقي عن آراء و طموحات كافة فئات الشعب المصرى.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أطلق الدعوة للحوار الوطنى، وذلك فى إطار المشاركة الوطنية تحت مظلة الجمهورية الجديدة بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. ومن وقتها انطلق القطار بمشاركة كافة القوى السياسية والحزبية، وعقد مجلس الأمناء العديد من الجلسات التى انتهت إلى وضع التصور النهائى للحوار وآليات النقاش، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية
وفكرة الحوار الوطنى وجوهره الأساسى تتلخص فى جلسة استماع كبيرة تتناول جميع القضايا، والمحاور التى تم تصنيفها لـ 3 محاور كبيرة طبقًا للمقترحات التى جاءت للأمانة الفنية، محور اقتصادى سياسى ومجتمعى، وتوصل مجلس أمناء الحوار الوطنى، على مدار جلساته الدورية وبالإجماع إلى صياغة وبلورة المحاور الرئيسة الثلاثة (السياسى والاقتصادى والاجتماعي) والموضوعات المتضمنة فى كل منها كمخرجات للحوار الوطني.
يشار إلى أن الحوار الوطنى هو تبادل الرأى فى القضايا المهمّة بين مختلف فئات الشَّعب السياسية، وفصائله العاملة؛ فالتعدُّد الحزبى والاختلاف الفكرى من طبيعة البشر، لذا تنشأ فى الدول أحزاب سياسيَّة لها رأيها السياسى الخاص، ورؤيتها المستقلَّة للأمور بناءً على قناعاتها الخاصَّة، وفهمها وتقييمها للمصلحة، وتنشأ عادةً اجتهاداتٌ مُختلفة من قبل هذه الأحزاب والمُسمَّيات، والكيانات السياسيّة، وقد تتعارض فيما بينها، ما يؤثر على نهج العلاقات اليوميَّة فيما بينها فى الدولة، ويؤثّر على بعض القرارات، لذا لا بُدَّ من اعتماد سياسة الحوار فيما بينها بهدف الخروج إلى رأى توافقى يُحقّق نظرةَ وطموح الجميع.