قال مصطفى سالم النائب البرلمانى عن دائرة مركز طهطا بسوهاج إن استمرار أزمتى مياه الشرب والرى أحد مظاهر فشل الحكومة، مشيرا إلى أنه من غير المعقول أن تقف الحكومة عاجزة عن حل هذه المشكلات رغم ما تمثله من خطورة شديدة على حياة المواطنين، مؤكدا أن أكثر من 75% من قرى طهطا تواجه مشكلة ضعف مياه الشرب وانقطاعها لفترات طويلة بشكل دائم، فضلا عن سوء حالة مياه الشرب.
وأضاف سالم فى تصريح خاص لـ"انفراد" أنه رغم قيام الدولة بإنفاق أكثر من 200 مليون جنيه على محطة مياه الشرب بقرية شطورة، إلا أنها لا تعمل سوى بطاقة 30% منها فقط، حيث إنها تمد قرى شرق السكة الحديد فقط بالمياه النظيفة، وباقى الطاقة معطلة نتيجة عدم انتهاء الحكومة من إنشاء شبكات المياه بكل قرى غرب السكة الحديد رغم بدء العمل بها منذ أكثر من 7 سنوات، ورغم تقدمى بطلب إحاطة إلى وزير الإسكان حول مشكلة مياه الشرب وضعفها الشديد وارتفاع أسعار الفواتير الجنونى بطهطا، إلا أن الحكومة سعت إلى حلول جزئية لتلك المشكلة.
وفيما يتعلق بمشكلة الرى وانخفاض مستوى منسوب المياه معظم الترع أكد سالم أنه سبق وأن تقدم بطلب إحاطة لوزير الرى حول ما تمثله هذه المشكلة من خطورة شديدة على المحاصيل الزراعية، التى قد تؤدى إلى بوار الأراضى الزراعية، ما يعد جرما جديدا ترتكبه الحكومة ضد الفلاح المصرى خاصة فى ما يعانيه من مشاكل وأزمات فى مستلزمات وأدوات الإنتاج وارتفاع أسعار الفوائد على القروض لبنك التنمية والائتمان الزراعى، وما عاناه من صعوبة شديدة فى عملية تويد القمح.