ناقش اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، الموقف التنفيذى للمشروعات التى تنفذها الهيئة العامة الأبنية التعليمية بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ضمن المشروع القومى لتطوير القرى الذى يجرى تنفيذه بـ 7 مراكز على مستوى المحافظة فى 149 قرية و894 تابع ليحقق للأجيال الحالية والقادمة حلمها فى حياة كريمة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، ووفقاً لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة.. جاء ذلك خلال لقاءه مع المحاسب عدلى أبو عقيل سكرتير عام مساعد المحافظة والمهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام فرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية بأسيوط.
وتناول اللقاء معدلات ونسب التنفيذ بالمشروعات كـ (الأسواق الحضرية، ووحدات الإطفاء، والمواقف النموذجية، المدارس،...) وغيرها من المشروعات للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لقاطنى القرى بالإضافة إلى المشروعات التعليمية والمدارس الجديدة التى يجرى انشاؤها ضمن خطة الهيئة السنوية وضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى ونجوع المحافظة.
وأكد محافظ أسيوط على ضرورة المتابعة المستمرة والميدانية لكافة المشروعات والإشراف على مراحل العمل للوقوف على نسب التنفيذ وإزالة كافة المعوقات وتذليل أى تحديات أو معوقات قد تظهر أثناء أعمال التنفيذ بما يضمن نهو الأعمال فى المواعيد المقررة وفقاً للجداول الزمنية المحددة طبقاً للمواصفات القياسية ومعايير الجودة والسلامة على أن يتم التأكد من سلامة كافة الأعمال حتى الاستلام النهائى طبقاً للقانون لافتاً إلى استمرار العمل بالمشروعات على قدم وساق بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة والمشروع القومى لتطوير الريف المصرى تحت اشراف الهيئة وبالتنسيق المستمر بين كافة الجهات المعنية لتحسين مستوى الخدمات التى تمس الاحتياجات اليومية للمواطن بالقرى المستهدفة وإحداث نقلة نوعية فى حياتهم.
جدير بالذكر أن المشروع القومى لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة" يستهدف 7 مراكز على مستوى المحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالى 149 قرية و894 تابع بإجمالى 2000 مشروع بتكلفة 44 مليار جنيه ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هى "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب والفتح" ويتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط" ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا، ويتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولى بالرعاية بتلك القرى والنجوع.