حاصرت أزمة انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر قرى مركز المحلة الكبرى، وقرية سامول على وجه الخصوص، ومعظم قرى المحافظة بشكل عام، وطالب الأهالي بصيانة جميع المحولات القديمة والمتهالكة، والعمل على انتظام التيار الكهربائي، ومرور قارئ العداد.
وقال أهالي قرية سامول، إن مدد الانقطاع تتجاوز 6 ساعات رغم حرارة الجو ، وطالبوا بسرعة حل الأزمة وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة ، وفساد الأطعمة في الثلاجات والمخازن الخاصة بالمحلات والتجار، وتوقف المنشآت الصناعية الحديثة .
الكهرباء تسببت في فساد الأجهزة الكهربائية
وأكد أحمد غازي من أهالي القرية ، أن انقطاع التيار الكهربائي أصبح ظاهرة وعادت من جديد بشكل بشع خاصة في أوقات الظهيرة وأصبحت أزمة يومية يعاني منها الجميع ، كما أنه مع عودة التيار يكون ضعيف للغاية ما تسبب في فساد وتعطل الأجهزة الكهربائية ، مشيرا أن ثلاجته الخاصة فسدت قبل أن ينتهي من دفع ثمنها.
وقال حمادة درويش من أهالي القرية ، إن القرية بها العديد من المؤسسات الصحية مثل مستشفى التكامل الصحي ومركز غسيل كلوي يعد من أضخم المراكز بالمنطقة، وجميعها يعمل بالكهرباء ووقت انقطاعها تتوقف أعمال الغسيل والمريض على الماكينة، ومولد الكهرباء الخاص بالمركز دائما معطل ، ولا يستطيع أن يعمل بالكفاءة الطبيعية لتشغيل الماكينات والأجهزة .
وأشار إلى أن هناك العديد من المنشآت الصناعية النسيجية وغيرها علاوة على السنترال والعديد من المؤسسات الخدمية الأخرى ، ومحطة الصرف الصحي وبمجرد انقطاع الكهرباء ، تتوقف أعمال الشفط والطرد وترد المياه في المواسير وتغرق شوارع البلد بالكامل ، بسبب طول مدة انقطاع الكهرباء.
وأشار أيمن الصعيدي أن الأزمة الخطيرة في ارتفاع فواتير الكهرباء بشكل دائم علي جميع المواطنين ، وجميع أهالي القرية بسطاء لا يوجد أجهزة كهربائية غير المعتادة من مراوح وثلاجات والإنارة ، متضررا من عدم مرور قارئ العداد لتحديد الاستهلاك ، ويتم كتابة الفواتير بشكل عشوائي وأرقام جزافية.
وناشد أهالي القرية اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية ورئيس شركة الكهرباء ورئيس مركز المحلة بالتدخل العاجل الفوري لحل أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي تحولت لعبء وهم على الجميع وتهدد حياة المرضى بالموت ، والنظر في ارتفاع فواتير الكهرباء على الغلابة .