عقد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اجتماعا لمناقشة إجراءات تنفيذ مبادرة "التعلم مدي الحياة"، ووضع خطة محلية لتعزيز التعلم مدي الحياة والانضمام إلي شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم التي تهدف إلي توحيد عدد من الخصائص في المدن المختلفة لتكون قادرة علي تعبئة مواردها في كل قطاع بفاعلية لتحقيق هدف رئيسي هو توفير التعلم مدي الحياة للجميع عن طريق تحفيز التعلم على مستوى الأسرة والمجتمع المحلي.
وخلال اجتماع اليوم، ناقش الهجان، فكرة مشاركة القطاع الطبي الحر في التجربة عن طريق تشجيع المصانع لتوفير المستلزمات الطبية للمستشفيات والمراكز الطبية وتشغيل عدد من الشباب عن طريق العقود التأمينية المقدمة من جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حيث شارك بالاجتماع أصحاب 3 مصانع بالقليوبية ممن يعملون في مجال تصنيع المستلزمات الطبية وبدأوا بالفعل في تشغيل أكثر من 200 شاب وشابة في مجال خياطة وتفصيل المستلزمات الطبية التي يحتاج اليها الاطباء في غرف العمليات ومستلزمات الوقاية من العدوى وتهدف المبادرة إلي توطين الصناعة المحلية وتشجيع المنتج المحلي وتقليل حجم الاستيراد من الخارج وزيادة فرص تشغيل العمالة ودفع عجلة الانتاج المحلية.
وأضاف، أن المبادرة تستهدف في مرحلتها الاولي توسعة حجم الانتاج في قطاع صناعة المستلزمات الطبية ثم تستهدف المرحلة الثانية منها صناعة الزي المدرسي وبيعة بأسعار مخفضة وبجودة عالية في مدارس المحافظة بهدف التيسير علي المواطنين وأولياء الأمور.
وأوضح، أن جائزة اليونسكو لمدن التعلم ليست جائزة من جوائز التميز فقط ولكن الغرض منها هو التأكيد على الجهود التي بذلت لتطوير مدينة في سبيل جعلها مدينة تعلم، لذا حرصت محافظة القليوبية علي الانضمام للمسابقة العالمية وتكرث كافة جهودها فى المنافسة للحصول علي جائزة اليونسكو.
جاء الاجتماع بحضور كل من الدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ، والدكتور خالد الخطيب وكيل وزارة الصحة، والدكتور شعبان وردة مدير العلاج الحر، وولاء صلاح الدين مديرة التواصل المجتمعي، ومحمد مرسي رئيس جهاز المشروعات، و3 من رجال الأعمال أصحاب المصانع.