عقد السيد سويلم وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء، اجتماعا موسعا بعد ظهر اليوم السبت، فى مقر مكتبه فى طور سيناء، لوضع الخطوط العريضة لبعض القضايا التعليمية الخاصة بجنوب سيناء، وذلك تنفيذا لتوجيهات وتعليمات كل من وزير التربية والتعليم التى ألقاها بقاعة الفيديو الكونفرانس الأسبوع الماضى، والمحافظ، بضرورة تذليل كافة العقبات، والتأكيد على أن الجميع فى خدمة مواطنى المحافظة.
حضر الاجتماع النائب عطية موسى جبلى، وعدد من مشايخ جنوب سيناء المهتمين بالعملية التعليمية، منهم الشيخ سليمان أبو بريك، والشيخ خليل الحويطى، والشيخ ناصر محمد موسى، كما حضر الاجتماع أسامة عفيفى مدير عام إذاعة جنوب سيناء، وماجد يونس مدير عام الخدمات والأنشطة، وعيد عودة مدير إدارة، وياسر عرفات ممثلا لنقابة المعلمين، وعمرو البرلسى مذيع بغذاعة جنوب سيناء، والسيد حجازى مدير أمن المديرية، ومحمود العبد مدير العلاقات العامة.
وفى بداية الاجتماع هنأ وكيل وزارة التعليم الحضور بذكرى ثورة يوليو المجيدة، ثم وجه الشكر للواء خالد فودة الداعم الدائم للتعليم على أرض المحافظة، ثم استعرض سويلم العجز الصارخ فى مديرية التعليم من المعلمين والإدارييين والعمال وحراس الأمن، وأكد سويلم أن هناك 1019 عجزا فى هيئة التدريس، و564 عجز إدارييين، و84 عجز باحث مالى وقانونى، و622 عجز خدمات معاونة وحراس أمن.
وطالب وكيل وزارة التعليم بإجراء مسابقة داخلية محلية لأبناء محافظة جنوب سيناء لسد العجز، وضرورة الحصول على الموافقات اللازمة من مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم بمساعدة النواب.
كما استعرض سويلم الكتاب الدورى رقم 17 ورقم 39 بشأن عدم نقل الطلاب من مدارس المدن إلى مدارس الوديان، لضبط العملية التعليمية وتعديل توزيع المدرسين بين المدارس والإدارات لسد العجز، وكذلك وضع آلية لتوزيع المنتدبين من خارج المحافظة إلى الأماكن التى بها عجز بالوديان.
وأكد وكيل وزارة التعليم على التعاون مع أعضاء مجلس النواب، للتواصل مع وزير التربية والتعليم، لتوفير التمويل اللازم لفرش وتأثيث الاستراحات التى تم إنشاؤها، وكذلك توفير عدد 5 مينى باص لخدمة الإدارات التعليمية ونقل المعلمين من المدن لمدارس الوديان.
كما قرر الحضور بأن يكون هذا الاجتماع شهريا لمناقشة المشكلات الطارئة، ويتم تشكيل لجنة تضم أعضاء مجس النواب وبعض المهتمين بالتعليم ومجلس الأمناء ومديرى الإدارات ونقابة المعلمين، لتذليل كافة العقبات وإيجاد حلول للمشكلات الطارئة.