مأساة حقيقة يعيشها ما يقرب من 7000 شخص بمنطقة البحاروة التى تبعد 3 كيلو عن مدينة أولاد صقر بمحافظة الشرقية، بسبب الطفح المستمر لمياه الصرف الصحى بالمنازل والشوارع، مع تجاهل تام للمسئولين بمدينة أولاد صقر، وبالرغم من الشكاوى المستمرة للأهالى بالبحاروة لكن جميعها تذهب فى مهب الريح، وكأنهم ليس لهم حق فى المطالبة بحياة آدمية.
يقول "على الوزير" أخصائى صحافة بمدرسة البحاروة للتعليم الأساسى، إن منطقة البحاروة تبعد عن مدينة أولاد صقر، بحوالى 3 كيلو، وبالرغم من أنها يوجد بيها محطة صرف صحى تخدم مدينة أولاد صقر، والبحاروة محرومة من الصرف الصحى، وقام أهلها بعمل شبكة صرف صحى بالجهود الذاتية، ولم يتم ربطها بالمحطة الرئيسية.
وتقول "هبة محمد أحمد" ربة منزل من أهالى البحاروة، إن المقيمين بمنطقة البحاروة، يعانون أشدة المعاناة من الروائح الكريهة، بسبب مياه الصرف التى تطفح وتغرق الشوارع ومنطقة المساكن.
وناشد سكان البحاروة، رئيس مدينة أولاد صقر بسرعة تخليصهم من الكارثة التى يعانون منها، وخاصة أن البحاروة بيها العديد من المدارس، ووصلتها مياه الصرف الصحى،كما تسببت المياه فى انتشار الحشرات والأوبئة.