عقد اليوم اجتماع المجلس الإقليمى للسكان بالديوان العام لمحافظة المنوفية بحضور مختار الخولى سكرتير عام المحافظة، وسعيد القاسم مدير عام المجلس القومى للسكان بالمحافظة، ومسئول المتابعة بالمجلس القومى للسكان ومدير مديرية الصحة ورؤساء المراكز والمدن لمناقشة جهود المحافظة فى كيفية الاستفادة من الزيادة السكانية ومتابعة الخطة الإستراتيجية السكانية لعام 2016 والخدمات المقدمة فى قطاع الصحة.
وأكد مدير عام المجلس القومى للسكان أن المجلس القومى للسكان بالمنوفية يقوم بتنفيذ أنشطة الخطة السكانية الموضوعة لعام 2016 بالتنسيق مع رؤساء المراكز والمدن ومديرى المديريات وبمشاركة الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية من خلال القوافل الإعلامية والسكانية التى تجوب قرى المحافظة أسبوعيًا فضلاً عن وجود عدد 282 مركزًا لتنظيم الأسرة بالقرى والمدن والتجمعات السكانية .
وشارك فى وضع الخطة 14 جهة وهى مديريات (الصحة - التربية والتعليم -الشئون الاجتماعية - الزراعة - الأوقاف - الثقافة)، وإدارة تنظيم الأسرة بالصحة، والجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، والمجمع الإعلامى بشبين الكوم، وهيئة تعليم الكبار والصندوق الاجتماعى للتنمية، والمجلس القومى للمرأة، وإدارة التنمية بديوان عام المحافظة.
وتقوم الخطة الإستراتيجية السكانية لعام 2016 على 5 محاور أساسية وهى محور تنظيم الأسرة والصحة، ومحور صحة الشباب والمراهقين، ومحور التعليم، ومحور الإعلام والتواصل الاجتماعى، ومحور تمكين المرأة، على أن يكون لكل محور من المحاور الخمسة أهداف تتحقق وأنشطة تساعد على تنفيذ الأهداف.
وأوضح سعيد القاسم أنه بالتنسيق مع مديرية الصحة تم تنفيذ برنامجين تدريبين خلال شهر يونيو الماضى وتم تدريب 90 طبيبا وطبيبة بواقع 90% من المخطط، وأنه جارٍ التنسيق مع مديرية الأوقاف لتنفيذ برنامج تدريبى لعدد 25 من الأئمة عن قضايا السكان والتنمية، مضيفًا أنه سيتم تنفيذ الحملة القومية لتنظيم الأسرة لمحافظة المنوفية خلال الفترة من 31 يوليو 2016 حتى 4 أغسطس 2016.
كما أشار إلى أن المنوفية سجلت مؤشرات جيدة فى قطاع الصحة وتنظيم الأسرة على مستوى محافظات الجمهورية من حيث انخفاض معدلات الزيادة الطبيعية للسكان وانخفاض معدلات الوفيات للأطفال الرضع وبرامج تنظيم الأسرة والحفاظ على الصحة الإنجابية.
من جانبه أكد مختار الخولى، أنه لابد من أن يكون المجلس القومى للسكان عضوًا فاعلاً على أرض الواقع باتخاذ إجراءات فعلية وملموسة وخطوات يمكن تنفيذها بين الشباب لخلق جيل واعٍ ومثقف لتحقيق الاستفادة المثلى واستثمار الطاقات البشرية وتوظيفها والاستفادة من تجربة الدول التى استطاعت أن تستثمر الموارد البشرية.