شهدت معظم الأسواق فى محافظة دمياط ارتفاعا ملحوظا فى كافة أسعار السلع الأساسية خاصة خلال شهر يوليو الجارى، حيث تراوح سعر كيلو اللحوم البلدى 85 : 95جنيها، كما شهدت أسعار الدواجن ارتفاعا ملحوظا حيث بلغ سعر الدجاج الأبيض 22 جنيها للكيلو والدجاج البلدى 27 جنيها للكيلو وطبق البيض الأحمر 23 جنيها والبيض الأبيض 21 جنيها، وبلغ سعر الأسماك 15 جنيها للكيلو البلطى وتراوح سعر البورى 22: 35 جنيها كما بلغ سعر الدنيس 70 جنيها، كما بلغ سعر كيلو الأرز 5: 7جنيها وزجاج الزيت 10: 15 جنيها.
كما سجل سعر كيلو الرومى 60 جنيها والجبن الأبيض 22 جنيها وسعر كيلو اللبن السايب 7 : 9جنيهات.
وفى الخضراوات والفاكهة بلغ سعر كيلو الطماطم 3: 5 جنيهات والبطاطس 5 جنيهات والليمون 16جنيها والكوسة 5 جنيهات وسعر العنب 10 جنيهات والتين 10جنيهات وتراوح سعر المانجو 12: 17 جنيها والتفاح من 15:12جنيها، كما بلغ سعر الخيار 6 جنيهات وسعر الفلفل الأخضر 6 جنيهات.
يقول أحمد جبر موظف – الأسعار فى ارتفاع مستمر، لم يعد توجد سلعة واحدة لم يتغير سعرها أكثر من مرة على مدار الأشهر القلية الماضية والغريب هو أن تجد تفاوت فى الأسعار بين تاجر وآخر بمعنى أن كل تاجر يبيع بسعر مختلف على حسب هواه، والواضح هو أن الدولة رفعت يدها عن كافة الأسعار وسلمت المواطن للتاجر.
يضيف أسامة على - مدرس - المواطن مظلوم ومطحون الدخل محدود والأسعار فى ارتفاع ولا يوجد سقف محدد لضبط الأسعار بالأسواق ، وأضاف مازلنا ننتظر من الحكومة الكثير لتوفير السلع الغذائية الجدية وبأسعار مناسبة ونتتظر زيادة المرتبات لمواجهة غول الأسعار
لان الزيادات التى يتحصل عليها الموظف سنويا من علاوة دوريا أصبح كلام لا يليق أن يتم التحدث عنه فهى فى الآخر مجرد ملاليم لا تغنى ولا تثمن
يقول رمضان أبو عبده – سمسار ارتفاع أسعار الشقق والعقارات فى مصر بأكملها ودمياط بالتحديد تسلب فى وقف الحال وسوق سمسرة العقارات أصابها الركود مثلها مثل باقى المهن التجارية لأن المواطن أصبح فى حالة خوف وقلقل عن نفسه وعلى أسرته الأسعار ترتفع والدخل ضعيف ورب الأسرة أصبح مغلوب على أمره.
يتساءل أيهاب عوض نجار – أين الحكومة مما نحن فيه؟ الصانع الصغير فى دمياط مطحون ومكتوف الأيدى، مطلوب مننا نواجه أسعار الخامات والآلات ومطلوب نوفى احتياجات منازلنا من متطلبات يومية وبعد ايام يحل علينا عيد الأضحى وموسم المدارس.
يذكر محمد الطرابيلى المحامى – تشعر وكان ما يحدث من غلاء أسعار وانهيار اقتصادى بأنة مخطط بقرار إدارى وسياسى أو أن الحكومة الحالية هى حكومة لتخريب مصر وربما بأوامر صندوق النقد نتيجة غياب الإنتاج الزراعى والصناعة وبيع قطاع عام، حتى أصبحنا لا تنتج حاجة ونستورد كل حاجة وأصبح الطلب على الدولار يتزايد يوميا وبالتالى يرتفع سعر الدولار. وهى نتيجة طبيعية لزيادة الأسعار فى كافة السلع .
محافظ دمياط يبحث تطوير مصنع أدفينا بعزبة البرج