قال المستشار حسنى السلامى نائب رئيس مجلس الدولة، ورئيس نادى قضاة مجلس الدولة، إن خطابات العنف والكراهية، لم تعد تقتصر على المجتمعات القبلية العربية الطائفية. وإنما غزت جميع العالم شماله وجنوبه ، ولابد من إقامة ندوات توعوية بخطاب الكراهية فى كل مركز بمحافظات مصر باستمرار.
وأشار السلامونى فى كلمته ، مساء اليوم بمؤتمر: "تأثير خطاب الكراهية على المجتمع" بمركز الحرية للإبداع، إن تجريم خطاب الكراهية هو من باب سد الذرائع، ولابد من وجود تشريع لتجريم التمييز باعتباره مدخل لجريمة الكراهية.
وطالب السلامونى بوجود عدالة ناجزة عير عادية فى جرائم الكراهية، ومعاقبة مرتكبها بعد سويعات من تنفيذها، لأن الخطر ليس فى الخطاب وإنما فيمن استمع إليه، والأمور الناتجه عنه، وقد يتسبب فى انشطار المجتمع الى أجزاء متناحرة .
وأكد السلامونى على ضرورة تبنى نواب البرلمان، تشريعا مستقلا ً للجرائم التى تتطلب خطاب كراهية ويضع لها عقوبات مناسبة ويضمن تطبيق العقوبة خلال وقت قصير.