قال إبراهيم جمعة، رئيس مجلس إدارة جمعية الحلم الخيرية، خلال لقاء عقد بمجلس مدينة دسوق لمناقشة قصور الترميمات بمسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقى، إن حال وزارة الأوقاف كمثل بقية الوزارات الفساد يستشرى فى جنباتها، فأموال صناديق النذور مباحة ومستباحة لمسئولين بالوزارة وليست مباحة للمساجد والمسجد الإبراهيمى، مؤكداً أن الفساد متمثل بالإدارة الهندسية بالوزارة التى لم تعد مشروع تطوير مسجد سيدى إبراهيم أعداداً جيدا واستناده إسناد مباشر للمقاولين العرب دون رؤية، وبدون تحديد سقف زمنى للاستلام للانتهاء من المسجد كاملاً بدءا من الأرضية انتهاء بالمئذنة والقبة وبمحيط مسجد إبراهيم الدسوقى وليس كل مرحلة على حده.
جاء ذلك بحضور اللواء أحمد بسيونى زيد مساعد محافظ كفر الشيخ، ورئيس مركز ومدينة دسوق، والشيخ سعد الفقى وكيل وزارة الأوقاف، وسيد أحمد عيسى عضو مجلس النواب، ومحمد الشهاوى عضو مجلس النواب، والدكتور عمرو دوير عضو مجلس النواب، وأحمد الطنطاوى عضو مجلس النواب، والشيخ سعد الفقى وكيل وزارة الأوقاف، ومدير الإدارة الهندسية بمديرية أوقاف كفر الشيخ، والمهندس طاهر الشريف مهندس الأعمال القائمة بالمسجد عن شركة المقاولون العرب، وعدد من أهالى مركز ومدينة دسوق.
وأضاف جمعة، نناشد أعضاء مجلس النواب الأربعة عن دائرة دسوق قلين بالمطالبة بتشكيل لجنة تقصى حقائق للوقوف على حالة ما يجرى فى مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقى.