شهد الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، اجتماع مجلس أمناء فرع بيت العائلة بسوهاج بديوان عام المحافظة، وذلك لمناقشة رؤية المحافظة لمواجهة البطالة والفقر والتطرف الدينى والفتنة الطائفية.
حضر الاجتماع المحاسب كمال شلبى، السكرتير العام للمحافظة، وعدد من أعضاء مجلس النواب ورجال الدين الإسلامى والمسيحى ووكلاء الوزارات وعدد من الشخصيات العامة بمحافظة سوهاج.
وأشاد المحافظ بالدور الذى يقوم به أعضاء بيت العائلة فى التصدى للمشكلات المطروحة والعمل على حلها، مؤكدا أهمية دور المؤسسة فى تثقيف كافة فئات المجتمع لخلق أجيال واعية تتميز بالمحبة والتسامح والإخاء وقبول الآخر، وأكد على تقديم كل الدعم للمؤسسة فى سبيل تحقيق أهدافها.
وقال المحافظ، إن سوهاج من المحافظات المتماسكة اجتماعيا، وتتميز باحترام العادات والتقاليد والتلاحم الشعبى وعدم التطرف الفكرى، مؤكدا على ضرورة أخذ الدروس والاستفادة مما يحدث بالمحافظات الأخرى واستيعاب الأحداث والتحرك لاحتوائها بسرعة، لأن التأخر فى رد الفعل والاستخفاف بالأزمات يساعد على تفاقمها.
ودعا إلى ضرورة تفعيل مبدأ المواطنة وسيادة القانون حتى يشعر الجميع بالطمأنينة، مؤكدا أن الوحدة الوطنية فى مصر مستهدفة من كارهى هذا الوطن، وهناك من يريد دس السم فى العسل ويجب على الجميع أن يعى تلك المؤامرات التى تسعى إلى النيل من وحدة الشعب المصرى وتماسكه.
وأكد المحافظ خلال الاجتماع أيضا على أهمية دور الشباب والعمل على استقطاب قطاع الشباب، للمشاركة فى مناقشات بيت العائلة بدءا من الاجتماع القادم والدعوة إلى النزول بقوافل وتنظيم ندوات توعية وتثقيف باسم بيت العائلة بسوهاج.
كما أشاد مجلس أمناء بيت العائلة بسوهاج بدعم المحافظ وحرصه على تفعيل دور المؤسسة وتحقيق أهدافها، وأكد عدد من أعضاء بيت العائلة بسوهاج بأن المشكلات الفردية التى تحدث أحيانا بين مسلمين وأقباط ما هى إلا خلافات بين أفراد لا ترتقى أبدا لوصفها بأحداث فتنة طائفية، مؤكدين على ضرورة وضع الأمور فى حجمها الطبيعى.
وأكد رجال الدين الإسلامى والمسيحى أن الأديان السماوية تدعو إلى التسامح والمحبة ورفض التطرف والعنف، وهناك إرث حضارى وتاريخى يربط بين مسلمى مصر وأقباطها.
ودعا أعضاء بيت العائلة بسوهاج أعضاء مجلس النواب إلى أهمية إنجاز قانون دور العبادة الموحد حتى يشعر الجميع بالطمأنينة وسيادة القانون وإلى تنظيم "يوم محبة وسلام" كمبادرة من بيت العائلة لتجميع الشباب من المسلمين والأقباط فى مهرجان لتفعيل معانى المحبة والإخاء، ودعوة الشباب من الأقباط والمسلمين للمشاركة فى اجتماعات بيت العائلة لخلق نوع من التواصل والحوار.