قام اللواء أحمد الهياتمى محافظ السويس، اليوم الاثنين، بجولة داخل بيت المساجيرى "الأثرى" بمنطقة الخور بحى السويس.
وتفقد محافظ السويس حجرات البيت الذى استقبل الملكة أوجينى ملكة فرنسا أثناء افتتاح قناة السويس فى 1869.
وأكد المحافظ عل مدير الآثار سرعة إرسال مذكرة لتسجيل بيت المساجيرى كأثر ضمن الآثار المصرية والاهتمام به وتطويره.
وكان "انفراد" كشف بالفيديو والصور عن محاولة بعض الأشخاص الالتفاف على القانون والاستيلاء على المبنى وهدمه عن طريق تزوير بعض الأوراق والمستندات بعقود وهمية لهدمه وبناء أبراج سكنية بدلاً منه لتحقيق مكاسب مادية كبيرة.
واستنكر القانونيون وأساتذة الجامعات مثل تلك التوجهات، مطالبين بضرورة التصدى لعملية الاستيلاء على المنزل وهدمه، بالإضافة إلى مناشدتهم المحافظة على تلك المبانى الأثرية.
بيت "المساجيرى" بالسويس هو منزل من أقدم المنازل الأثرية بمدن القناة، ويعتبر أقدم عمرًا من محافظات الإسماعيلية وبورسعيد لبنائه منذ 300 عام، وهو جزء من تاريخ مصر الحديث، حيث اتخذه نابليون بونابرت وقادة وعلماء الحملة الفرنسية على مصر مقرًا لهم، والذى يحاول عدد من الأشخاص حاليًا الاستيلاء عليه وهدمه عن طريق تزوير مستندات وعقود وهمية، حسب تأكيد أساتذة التاريخ بجامعة السويس وأسر سويسية مقيمة من عشرات الأعوام ببيت المساجيرى بالسويس.