بالصور.. أهالى 5 قرى بالغربية يستغيثون: مصرف ميت عساس يصيبنا بالأمراض

تشهد قرى الناوية وكفر حسان وميت عساس وكفر الثعبانية التابعين لمركز سمنود بمحافظة الغربية، كارثة بيئية تهدد ببوار ألاف الأفدنة وانتشار الأمراض بعد قيام الأهالى بإلقاء مخلفات الصرف الصحى بالمصرف وانتشار ورد النيل وإلقاء القمامة بداخله وتجاهل المسئولين برى الغربية تطهير المصرف، الأمر الذى أدى لتلوث البيئة نتيجة لانبعاث الروائح الكريهة وتراكم القمامة والتى تشتعل نتيجة لارتفاع دراجات الحرارة وأصبح المصرف مرتعا للزواحف والحيوانات النافقة التى ينبعث منها روائح كريهة وتسبب ذلك فى انتشار الأمراض بين الأهالى. يقول الدكتور عبد النبي المتولى، أن قرية ميت عساس تعانى من مشاكل عديدة لعدم اكتمال مشروع الصرف الصحى بالقرية مما يدفع المواطنين لإلقاء مخلفات الصرف الصحى بالمصرف المجاور لخط السكة الحديد مما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة والأمراض والأوبئة إلى جانب قيام الأهالى بإلقاء القمامة به نظرا لعدم تطهيره وعدم وجود متعهد لنقل القمامة من القرية، مما أدى لانتشار الأمراض وإصابة الأراضى الملاصقة له بالملوحة والتطبيل وبوار مساحات كبيرة منها وتهديد الأراضى الأخرى بالبوار.

وأضاف أن عدد كبير من الأهالى أصيبوا بالأمراض الخطرة نتيجة لاستخدام المياه الجوفية بالطلمبات الحبشية فى مناطق مجاورة للمصرف .

أما أشرف قابيل موظف بشركة غزل المحلة فأكد أن المسئولين يتجاهلون الأزمة منذ فترة طويلة وقمنا بإرسال عشرات الشكاوى والفاكسات لوكيل وزارة الرى والمسئولين بمجلس مدينة سمنود دون جدوى ولم يتحرك أحد لانقاذ الأهالى وأضاف أن الفئران انتشرت بكثافة فى المناطق الملاصقة للمصرف إلى جانب انتشار الذباب والبعوض أما أشرف سلام بقرية كفر الثعبانية فأشار إلى أن القرى الواقعة على المصرف تعانى من مشاكل عديدة وانتشار الأمراض وطفح المصرف نتيجة عدم تطهيره وتجاهل تام للكارثة البيئية فى الوقت الذى تنادى فيه الدولة بالعمل على تحسين صحة المواطن نجد المسئولين بوزارة الرى يشاركون فى إصابة المواطنين بالأمراض وكأننا نعيش فى دول إفريقيا النائية وطالب بتدخل اللواء احمد صقر محافظ الغربية لانقاذ القرى من تلك الكارثة البيئية وإصدار توجيهات لوكيل وزارة الري بتطهير المصرف على الجانب الأخر أكد اللواء احمد صقر محافظ الغربية على سرعة البدء فى أعمال تطهير المصارف والترع دون الالتزام بالجدول الزمنى لأعمال التطهير حتى يتم القضاء على المخلفات الموجودة بالمصارف والترع وإلزام المقاولون الذين يقومون بأعمال التطهير برفع أعمال التطهير فورا وضرورة وضع الأولويات للحالات الملحة فى مثل هذه المواقف خاصة المصارف التى تؤدى لانتشار الأمراض والتى تتخلل الكتلة السكنية، مشددا على ضرورة البدء فورا فى أعمال التطهير منعا لانتشار الأمراض.