غادر اللواءان خالد سعيد محافظ الشرقية، وحسن سيف مدير الأمن، موقع العقار المنكوب ، بمدينة منيا القمح، عقب الاطمئنان على استخراج آخر جثة من الضحايا.
وأكد محافظ الشرقية ، فى تصريح لـ "انفراد" ، أنه يعود صباح الخميس مرة أخرى للموقع، لمتابعة رفع الأنقاض والتجهيز لحملة مكبرة لإزالة الأدوار المخالفة، لافتا إلى أن أعمال فحص الملف كشفت وجود عدد كبير من العقارات المخالفة ، التى على إثرها تم إحالة الإدارة الهندسية للنيابة العامة.
كان الأهالى قد هاجموا المحافظ بسبب تأخر وصوله لحظة وقوع الحادث واعتبروه تقصيرا منه فى إدارة الأزمة، وكشف مصدر مسئول بديوان عام المحافظة، لـ "انفراد"، أن سبب تأخر وصول المحافظ ليلة الحادث للموقع أنه توجهه لأبوحماد لآداء واجب العزاء فى الدكتور طارق محجوب مساعد المحافظ للمنطقة الشمالية، إلا أنه عاد قبل وصوله للقرية واتجه إلى منيا القمح .
وفى ذات السياق، شيع أهالى مدينة منيا القمح بالشرقية، فى جنازة جماعية مهيبة بحضور عدد من نواب البرلمان، جثامين 4 من ضحايا عقار منيا القمح المنكوب.
وخرجت الجثامين الأربعة لكل من "أسماء أحمد عبدالرحمن، 17 سنة، ملك محمد عبدالمجيد، 8 سنوات، أمنية محمد عبدالرحمن، 11 سنة، مشيرة أمين السيد عطوة 42 سنة " من مشرحة مستشفى منيا القمح المركزى، فى سيارات إسعاف متجهة إلى مقابر أسرة عائلة عيدراوس بقرية كفر الصعايدة ، ذلك بعد أداء صلاة الجنازة الجماعية بحضور النائب خالد يوسف، ونواب الدائرة " الدكتور صلاح عبدالبديع وخالد مشهور" بمشاركة المئات من الأهالى.
كان قد ارتفع عدد ضحايا العقار المنكوب لـ 9 ضحايا من عائلة واحدة معظمهم من الأطفال، و6 مصابين وهم "رحمة محمد " 15 سنة، وشقيقتها هاجر 8 سنوات ، و "أحمد ماهر" 5 سنوات، هدى أبو الفتوح الهوارى 60سنة، آمال محمد عبد الحميد" 17 سنة ، أسماء أحمد عبدالرحمن، 17 سنة، ملك محمد عبدالمجيد، 8 سنوات، أمنية محمد عبدالرحمن، 11 سنة، مشيرة أمين السيد عطوة 42 سنة".