تحظى مدرسة أحمد زويل التابعة لإدارة دسوق التعليمية، اهتمامًا كبيرًا من رجال التربية والتعليم وعلى رأسهم الدكتورة منى مصطفى وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، واللواء أحمد بسيونى مساعد محافظ كفر الشيخ، وأحمد رمزى مدير عام إدارة دسوق التعليمية، ومن قبلهم كل المسئولين على مدار السنوات السابقة منذ افتتاحها عام 1998م بزيارة الراحل الدكتور أحمد زويل.
قال مدحت توفيق أبو الخير، مدير مدرسة أحمد زويل بدسوق، لـ"انفراد" إن الدكتور أحمد زويل رحمه الله ترك لمصر بصمة عالمية، ولم نكن نحلم بها، فقد افتتح المدرسة ومعه اصطف من العلماء الأمريكان ولم يكن يتقدم أحدهم خطوة قبله، فعرفنا من خلال ذلك الموقف قيم ومكانة زويل لدى العلماء الأمريكان، وكنت فى هذه الأيام أخصائيًا اجتماعيًا، وكان برفقة زويل محافظى كفر الشيخ، والبحيرة عام 1998م، وأول ما فعله زويل عند دخوله حجرة الحاسب الآلى كتب كلمة للطلاب.
وأضاف أبو الخير أن الدكتور أحمد زويل كان يريد تطوير معمل العلوم، لكن مشاغله حالت دون ذلك، ولم يمهله القدر لتنفيذ وعده، ولكنه جعل القيادة السياسية تهتم بالمدرسة، وخصص جائزة للطلاب المتفوقين فى قسمى الكيمياء والفيزياء قدرها 5 آلاف جنيه للأول فى القسمين واستمرت لمدة عامين يحصل عليها الطالبان الأول والثانى، وبعد العامين لم يهتم أحدا بذلك وتوقف صرف المبلغ المخصص للجائزة.