حضر المهندس محمد عبد الظاهر محافظ الإسكندرية، عقد توقيع بروتوكول بين الهيئة العامة لنقل الركاب وشركة غبور مصر، لتوريد 50 أتوبيس فولفو مكيف كبير نقل عام يتسع لـ49 راكبًا، وذلك امتدادًا لعقد توريد 150 أتوبيس فولفو، والذى تم تجميعه بمصنع غبور لتجميع الأتوبيسات بالعين السخنة، وذلك بحضور اللواء خالد عليوة رئيس الهيئة العامة لنقل الركاب بالإسكندرية، والمهندس سامح على عبد العزيز رئيس مجلس إدارة غبور مصر.
وأشار بيان صادر من المحافظة منذ قليل، إلى أن محافظ الإسكندرية طالب الجميع بالوقوف دقيقة حداد على روح العالم الجليل الدكتور أحمد زويل، ابن مصر البار سفير فوق العادة نموذج للمصرى المحترم وقدوة لنا جميعًا وهو الذى يبدع وينتج فى أى كان رافعًا اسم بلاده عاليًا فى جميع المحافل الدولية، وشكر شركة غبور مصر الحريصة على تقديم التسهيلات لخدمة الجهات الحكومية، ورئيس الهيئة والفريق المعاون له لما بذلوه من جهد كبير فى إنجاح هذه المنظومة، مقدما كل التقدير والشكر والتحية لسائقى ومشرفى وفنى الهيئة العامة لنقل الركاب بمحافظة الإسكندرية، نتيجة لمجهوداتهم فى الحفاظ على هيئة النقل العام بهذا الشكل الطيب والمحترم، وأنهم أصحاب الطفرة العظيمة والنجاح الذى حدث فى النقل العام والتى تقدم خدماتها للمواطن البسيط، وأنه فى القريب العاجل ستغنينا الأتوبيسات السياحية والأتوبيسات التى تعمل بالكهرباء والمكيفة والترام وباقى أسطول الهيئة عن باقى وسائل النقل، مؤكدًا على روح الوطنية العالية لدى جميع العاملين بالهيئة وهو ما يرسل لنا جميعا إشارة اطمئنان على مستقبل الهيئة خاصة ومستقبل الإسكندرية عامة إذ تخدم الهيئة قطاع كبير من أهل الإسكندرية.
وأضاف، أن منذ بداية هذا العام دخل الخدمة 150 أتوبيسًا جديدة والتعاقد على 80 ميدى باص سيتم استلامهم خلال شهرين لخدمة الشوارع والمناطق الداخلية والشعبية التى يصعب دخول الأتوبيسات بها، وتعمل المحافظة جاهدة لتوصيل ورفع كفاءة كافة الخدمات المقدمة لهذه المناطق، هذا علاوة على ما تم تطويره من الأسطول الحالى، واستلام 4 أتوبيسات سياحية دورين كمطلب سياحى لدعم السياحة الداخلية بالمحافظة وخدمة المصطافين وجمهور الإسكندرية، لرفع مكانة وقيمة الإسكندرية السياحية منارة وعاصمة للسياحة والجمال، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين بتطوير وسائل النقل العام خاصة مع بداية موسم الصيف وزيادة أعداد المصطافين وزوار الإسكندرية، والذى يعد أول أتوبيس سياحى يتبع للنقل العام على مستوى الجمهورية، ليصل عدد الأتوبيسات التى دخلت الخدمة عام 2016 حوالى 300 أتوبيس.
وقال المحافظ: "إننا كنا نمر بظروف صعبة ولكن أصبحت الأمور تتحسن بشكل كبير ونسير على الطريق السليم وسنكون جميعًا فى حال أفضل، وستظل الإسكندرية فى المقدمة"، و أضاف قائلاً: "أنه بمزيد من الجهد والعمل جميعًا مع بعضنا البعض ستصبح مستقبل بلدنا أفضل فمصر دولة عظيمة وبها قيادة سياسية قوية تعمل المستحيل من أجل الحفاظ على مستقبل مصر، فنحن محتاج فقط للوقت والإمكانيات، لتعود الإسكندرية لمكانتها عاصمة للجمال عروس البحر الأبيض المتوسط".
من جانبه أوضح اللواء خالد عليوة، أن الهيئة انتهت من المرحلة الخامسة عشر لتوريد أتوبيسات جديدة ورفع كفاءة وتحسين المظهر لـ420 أتوبيسًا بدءًا من مارس 2015 حتى يونيو 2016، معلنًا أنه جارى طرح مناقصة لتوريد 20 أتوبيسًا يعمل بالكهرباء لتصبح الهيئة أول مستخدم لأتوبيس بالكهرباء فى الدولة، ومناقصة لتوريد 15 ترامًا مفصليًا من دول إيطاليا والصين وأوكرانيا، ومناقصة تجميع وتصنيع 30 وحدة ترام مفصلى من دول سويسرا والمجر وروسيا والصين وأوكرانيا، كما سيتم إنشاء وتجهيز محطات توليد كهرباء بالطاقة الشمسية.
يذكر أن الهيئة العامة لنقل الركاب بالإسكندرية حققت زيادة 15.5 مليون راكب وزيادة الإيرادات إلى 58.5 مليون جنيه عن العام الماضى، وذلك نتيجة لرفع كفاءة وتأهيل وتحسين مظهر لعدد 208 أتوبيس ومينى باص بنسبة 44? من الأسطول وبتكلفة 110 آلاف جنيه للأوتوبيس الواحد ورفع كفاءة 36 ترام الرمل بتكلفة 11 مليون جنيه بنسبة 80? من الأسطول ورفع كفاءة وتحسين مظهر لـ31 تراما فى المدينة بنسبة 29? من ترامات المدينة، ودخول 150 أتوبيسًا جديدًا للخدمة، منها 30 أتوبيسًا مكيفًا، و15 سيارة إسكانيا، و4 أتوبيسات جديدة سياحية "دورين" بتكلفة 10 ملايين جنيه، وتوقيع عقد 81 مينى باص، وتخفيض العجز فى الموازنة بمقدار 11 مليون جنيه.