شكا العشرات من أهالى قرية صناديد التابعة لدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية مما أسموه "طريق الموت" لكثرة الحوادث اليومية عليه وضياع عشرات الشباب تحت إطارات السيارات المسرعة رغم ضيق الطريق، والاعتماد على المطبات العشوائية بدلا من الصناعية التى تقيمها هيئة الطرق.
وقال عبد الغنى سعيد من أهالى القرية: إن طريق البلد يقع عليه عشرات القرى، وهو المدخل الرئيسى لمحافظة المنوفية من الجهة القلبية للغربية ومدخل مدينة شبين، ويتردد عليه آلاف الطلبة يوميا الذاهبون لجامعة المنوفية فى شبين الكوم، أو القادمين من محافظة المنوفية لجامعة طنطا بخلاف مئات الموظفين، ومع ذلك فهو طريق فردى مظلم مهمل من قبل المسئولين، والطريق تكسر بالكامل وفسد الأسفلت بسب الانفجار المتكرر لمواسير المياه دون وجود رقابة أو صيانة.
وقال محمد البمبى: إن الطريق ليلا يتحول لكهف مظلم لا توجد به إنارة نهائيا وتجرى السيارات عليه دون رقابة رغم كونه طريقا زراعيا ويتحرك عليه الفلاحون ليلا بعرباتهم وماكينات الرى ما يعرضهم للحوادث اليومية.
وقال عادل سعيد: إن القرية يوميا ما تودع أبناءها ليلقوا مصرعهم على طريق الموت، وآخرهم الشاب "عمر" والذى تهشمت رأسه تحت إطارات سيارة ميكروباص، وهو شاب فى العشرينات من عمره متزوج من أشهر وترك زوجته حامل فى أول أولاده، مشيرا أن الأمر ليس فرديا بل حادث متكرر يوميا، فى ظل غياب المسئولين وانعدام الرقابة.
وناشد الأهالى اللواء أحمد ضيف صقر ورئيس هيئة الطرق بالتدخل العاجل، وصيانة الطريق وإزالة كافة المطبات العشوائية والأرصفة التى احتلت الطريق، وعمل مطبات صناعية، ووضع إرشادات مرورية تضبط عمليات السرعة الزائدة، والعمل على إنارة الطريق لإنقاذ حياتهم من الموت على الأسفلت.