عقد أمجد عبد الفتاح، حكمدار مديرية أمن المنيا، وبحضور العميد عبد الفتاح، رئيس مباحث المديرية، اجتماعين على مدار اليومين الماضيين مع ممثلين عن أهالى قرية كوم اللوفى التابعة لمركز سمالوط، لإقناعهم بإقامة "كنيسة" بالقرية، وإزالة حالة الاحتقان بين المسلمين والأقباط.
وجاءت اللقاءات بعد حملة التصعيد التى تبناها نواب اقباط بالبرلمان من خارج المحافظة وتحركات من النشطاء، وصلت لحد الذهاب بالمجنى عليهم للبرلمان، وارسال مذكرة لوزارة الداخلية بتحديد اسماء لشخصيات من قرية كوم اللوفي، بينهم العمدة، يزعم الطرف المسيحى من المجنى عليهم أنهم يحاولون الضغط عليهم للتصالح والتنازل عن المحضر.
ومنحت الأجهزة الأمنية بالمحافظة ، الحاضرين مهلة أسبوع للقاء مدير الأمن اللواء فيصل دويدار، وللتفاوض مع أهالى القرية لإقناعهم بالموافقة، وسيتم عقد اجتماع الخميس المقبل وحضر اللقاءات من الوفد المسلم 10 اشخاص وهم شحاتة السيد سليم، بهاء الدين عيد حجازى، وشعبان حسين أحمد، وأحمد على عبد اللطيف، وجاد لطفى محمد ، وحربى محمد عبد الحكم، عمدة القرية، وعبد الشافى إبراهيم، وطه العوسى، ورمضان فولى، وعشماوى مند راوى ، وكدوا ان الاحترام ساد باللقاءات دون ضغوط ، أو محاولات للضغط على الأهالى، اللذين أكدوا رفضهم بناء الكنيسة وتطبيق القانون، فى بناء دور العبادة غير المسلمين.
يذكر أن قرية كوم اللوفى ، بمركز سما لوط، شهدت الشهر الماضى مصادمات بين مسلمين وأقباط ، فى إعقاب تردد شائعة قيام أقباط بالشروع فى بناء كنيسة، دون الحصول على ترخيص واحتراق 4 منازل لأقباط.