تصاعدت أزمة إضراب عمال مصنع سيراميك فى مدينة العاشر من رمضان، ودخل إضرابهم عن العمل لـ "انفراد" على التوالى، احتجاجاً على فصل اثنين من زملائهم بعد مطالبتهما بمستحقات العمال والتى يصل عددهم 1200 عامل.
وأوضح العمال، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أنهم تقدموا للإدارة بعدة مطالب وشكاوى للمطالبة بمستحقاتهم، والتى تمثلت فى صرف أرباح جميع العمال السنوية والمقررة بمرتب شهر كامل، وزيادة بدل وجبة الغذاء من 150 لـ300 جنيه، وأن يكون بدل الوردية الأولى 10 جنيهات وبدل الوردية الثانية 15 جنيها وبدل الورديه الثالثة 20 جنيها، إضافة إلى زيادة أساس التأمين من 450 جنيها لـ600 جنيه خاصة فى ظل غلاء المعيشة وإصرار الإدارة على خصم الإجازة المرضية وأيام الغياب من الزيادة السنوية إلا أن الإدارة قابلت طالبتهم بالتجاهل.
وأشار العمال، إلى أن الإدارة تماطل ورفضت الاستجابة لمطالبهم، قائلين: عندما استمر اثنين من زملائهم بتقديم نفس الطلبات للإدارة نيابة عن جميع العاملين البالغ عددهم 1200 عامل أصدرت الإدارة قرارا بفصلهما، واصفين القرار بالتعسفى وهو الأمر الذى دفعهم للاعتصام تضامنا معهم مطالبين الإدارة بالتراجع عن القرار ومنحهم مستحقاتهم.
وأضاف العمال أن مطالبهم تشمل كذلك إعادة الحافز الإنتاجى الشهرى، واحتساب الإضافى بدون عرض على مدير عام المصنع فى حالة موافقة مدير القسم، وإضافة الإضافى والبدلات وهى بدل وجبة وبدل ورادى على المرتب الشهرى، فضلا عن تعديل المرتبات بزيادة 200 جنيه غلاء معيشة، وتعديل شريحة التأمين الاجتماعى بحد أدنى 600 جنيه وإعادة النظر فى الأرباح السنوية الماضية 2015 بحد أدنى 1600 جنيه.
وطالب العمال بإنشاء مكتب للتحقيقات فى أمور العمال بالنسبة للجزاءات والفصل التعسفى بدون وجه حق، وقبول الإجازات السنوية للعمال حتى نهاية الشهر، وأخيرا تأمين شامل على العمال ضد مخاطر الخامات.
ومن جانبه استقبل أشرف الدوكار، رئيس اتحاد عمال العاشر من رمضان وفد من عمال الشركة للاستماع لشكواهم وإجراء محاولة للتفاوض مع إدارة الشركة لفض الإضراب وصرف مستحقات العمال لكن مازالت الأزمة قائمة .