حصلت الباحثة أسمهان الزاهد محمد علي عمر، على درجة الماجستير، بنظام الساعات المعتمدة، بقسم التاريخ، بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ .
وضم موضوع الرسالة "الكوارث الطبيعية وآثارها في مصر خلال عصري الأيوبين والمماليك"،وأوضحت الباحثة فى رسالتها التى نالت إعجاب اللجنة، أنه على الرغم من كثرة الموضوعات التي تناولت تاريخ مصر الإسلامية في العصرين الأيوبي، والمملوكي، فإنه لم تفرد دراسة لموضوع الكوارث، وآثارها في تلك الفترة ( 567هـ ــ 784هـ / 1171م ــ 1382م ) على الرغم من تعدد أنواع الكوارث الطبيعية.
وأشارت الباحثة فى رسالتها، أن من بين الكوارث الطبيعية: الزلازل، والكوارث المناخية ومنها: السيول والأمطار، الفيضانات، البرد، والرياح والعواصف، والصواعق، والقحط والجفاف، إضافة للآفات الزراعية، ومنها الدود ، الفئران، والجراد.
وأكدت الباحثة فى رسالتها، إن ذلك يرجع إلى طول فترة حكمهم، وضعف الحكام؛ لذلك كثرت الكوارث في تلك الفترة، ولم تكن تحدث بفترات متتالية بل في فترات متباعدة، وإن كان تأثيرها طويل الأمد حيث تصل مدتها من شهر إلى 5 أشهر، ما جعل تأثيرها قويًا ونتائجها شديدة، بينما كانت ردود أفعال بعض الحكام لا تمت للشرع ولا للإنسانية بصلة، ومنهم من كان يقوم بواجبات الحاكم تجاه شعبه من توفير ما يلزمهم حتي لو بالقليل لتيسير أمورهم، والمرور بالأزمة لبر الأمان.
تشكلت لجنة المناقشة برئاسة الدكتور أسامة زكي زيد، أستاذ التاريخ الوسيط المتفرغ بجامعة طنطا "مناقشًا ورئيسًا"، والدكتور رضوان محمد البارودي، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية المتفرغ بجامعة كفر الشيخ، "عضوًا ومشرفًا"، والدكتور صبحي عبدالمجيد إدريس أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية المساعد بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ، "عضوًا ومناقشًا"، والدكتور سمير حامد عبدالرحيم، مدرس التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ، "مشرفًا".
وفور انتهاء اللجنة من المناقشة وإعلان النتيجة، تعالت الزغاريد من أقارب وأهالى صاحبة الرسالة، كما عّم الفرح بينهم.