قال الدكتور مرسى أبو يوسف، نقيب المهن العلمية بالإسكندرية، أنه يفكر جدياً فى التنحى عن دوره كنقيب عام لمجلس نقابة الإسكندرية بسبب النقد وعدم التعاون وعدم الاستجابة لمحاولة تطوير النقابة ورفع أداءها منذ أن تولى المجلس رسمياً من 6 أشهر.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن نقابة المهن العلمية نقابة عريقة بدأت العمل في الإسكندرية منذ حوالى ستون عاما صادفها العديد من النجاحات والاخفاقات ولكنها الآن في أضعف حالاتها لأسباب عديدة منها عزوف أبناء المهنة عن الإنضمام للنقابة وساعد على ذلك تردي الأوضاع من عدم تطبيق القانون منذ سنوات عديدة الذي يلزم أبناء المهنة بالحصول على تصريح مزاولة المهنة من النقابة ونسبة المقيدين بالنقابة لا تتعدى 10% من إجمالي العلميين ونصفهم لايسدد الإشتراكات.
وأشار إلى أن أحد أبناء المهنة وزير سابق رفع دعوى قضائية قضية منذ حوالي عشرون عاما بعدم دستورية أحقية النقابة في تحصيل رسوم أو دمغات من الهيئات الإنتاجية التي تقوم على عمل ومجهود العلميين وتم تطبيق ذلك على نقابة العلميين دون النقابات الأخرى، مما أضعف الخدمات الإجتماعية التي تقدمها النقابة لأعضائها .
وأوضح إنه منذ حوالى ستة أشهر تولى مجلس الإدارة الحالي وحاول المجلس تغيير هذه الأوضاع ورفع فكرة "علوم عايزه تاخد حقها" التي ولدت على الفيس بوك في فبراير الماضي إلا أننا نلاقى أعنف حالات النقد السلبي والمقاومة – حتى عندما فكرنا في رفع الأمر إلى مجلس النواب وجدنا أنه لايوجد ضمن أعضائة علمي.