بعد الانتشار المفرط لأسلحة محدثات الصوت فى الشارع أصبح الحصول عليها ممكنًا بكل يسر وسهولة عقب الإعلان عنها بصورة فجة على صفحات موقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك"، والذى تضمن أسماء المسدسات والبندقيات وأنواعها مع توفير الطلقات لكل نوع، وبمبلغ زهيد يوفر لأى شخص امتلاك مسدس أو بندقية تشبه الحقيقية فى الشكل والصوت لاستخدامها فى مجاملات الأفراح أو لإرهاب المواطنين من خلال شكله وشده صوته التى لا تهدأ ليلاً ونهارًا.
من جانبه حذر المقدم أحمد فاروق رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة، الشباب وخاصة طلاب الثانوية والجامعات من حيازة تلك المسدسات الصوتية، بعد أن أصبحت عملية الحصول عليها وشرائها فى غاية اليسر والسهولة لانتشار أماكن بيعها وبأسعار زهيدة، مؤكدًا، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن القانون يعاقب كل من يحمل سلاحًا سواء أكان حقيقيًا أو محدث صوت أو سلاحًا أبيض من شأنه ترويع المواطنين الأمنين.
وقال "فاروق"، إن ضباط مباحث القسم تمكنوا من ضبط أسلحة صوتية بحيازة شباب وطلبة، وتم تحرير المحاضر القانونية اللازمة عن الواقعة وإخطار النيابة العامة لتتولى شئونها.
وكشف المقدم أحمد فاروق، أنه لا توجد مادة فى القانون تنص على منع حيازة المواطنين للأسلحة الصوتية، مشيرًا إلى أنهفى حالة ضبط أى شخص بمسدس صوت يتم مصادرة المسدس وتحرير محضر بالواقعة، ويتم الإفراج عنه بعد عرضه على النيابة لعدم وجود نص صريح لمعاقبة كل من حاز محدثًا صوتيًا "مسدسات الصوت"، ويمكن أن يتم حبس كل من حاز سلاح محدث صوت بتهمة إزعاج المواطنين وترهيبهم.
وأكدرئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة، العمل على تنفيذ تعليمات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، بالقضاء على بؤر تجارة المخدرات وضبط الأسلحة النارية والهاربين من السجون.
ولفت إلى ضبط ورشة لتصنيع الأسلحة المحلية فى منطقة شبرا الخيمة، بعد أن حول ميكانيكى ورشته بمساعدة زوجته إلى ورشة تصنيع وتصليح وصيانة الأسلحة المحلية، بالإضافة إلى تجارة المخدرات، وتم ضبط 2000 قرص مخدر ومبلغ 5 آلاف جنيه، وضبطت الزوجة وجارى البحث عن زوجها الهارب، وناشد رئيس المباحث المواطنين بمساعده رجال المباحث فى الإبلاغ عن البلطجية والخارجين على القانون وتجار المخدرات وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء الذين يفرضون سيطرتهم أو الإتاوات على المواطنين، مؤكدًا أن ضباط ورجال الشرطة متواجدون على مدار الساعة فى الشارع لتوفير أقصى درجات الأمن والأمان للمواطنين.
