أعلن المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط عن تثبيت 304 متعاقد على بند ( 2 / 3 أ ) بالباب الأول أجور موسميين ( فصل مستقل ) وتعديل الشكل التعاقدى لهم من الصناديق والحسابات الخاصة وإبلاغ وزارة المالية بذلك وذلك في إطار خطة المحافظة لتثبيت جميع العمالة المؤقتة والموسمية بمختلف الصناديق الخاصة بالمحافظة من خلال التواصل المستمر مع صناع القرار.
وأشار المحافظ في تصريحات صحفية له اليوم الى انه بناء على مخاطبة الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لتثبيت العمالة المؤقتة بالمحافظة ممن استوفوا أوراقهم وتم مراجعتها بمعرفة مديرية التنظيم والإدارة بالمحافظة وجاء الرد بموافقة المستشار الدكتور محمد جميل إبراهيم رئيس الجهاز المركزى على تثبيت 304 متعاقد منهم وإبلاغ وزارة المالية .
وأضاف المحافظ أنه تم موافقة الجهاز على دراسة باقى الحالات من المتعاقدين تمهيدا لتثبيتهم خلال الأيام القليلة القادمة وذلك بعد استيفاء بعض البيانات من مديرية التنظيم والإدارة بالمحافظة حفاظا على حقوق العاملين وانتظام سير العمل في جميع القطاعات التنفيذية بالمحافظة.
ومن جانب آخر أكد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط على استعداد المحافظة لمواجهة الانفلونزا الموسمية خاصة مع بدء موسم فصل الشتاء مشيراً إلى العمل على رصد انتشار الأمراض وتلقي بلاغات بأي حالات اشتباه أو إصابة قد تحدث وكلف الجهات المعنية بعقد اجتماع دوري والتنسيق فيما بينها لإتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.
وكان اللواء ماجد عبد الكريم سكرتير عام المحافظة قد عقد اجتماعاً بمسئولي الصحة والطب البيطري والزراعة لمناقشة استعداد المحافظة لمكافحة أمراض الشتاء وخاصة انفلونزا الطيور.
وشدد سكرتير عام المحافظة على كافة المديريات الخدمية وعلى رأسها (الصحة والطب البيطري والزراعة والتربية والتعليم) بإتخاذ أعلى درجات الحذر والترصد فضلاً عن اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للإستعداد لمكافحة انفلونزا الطيور والتصدي لإنتشار مثل هذه الأمراض الوبائية موضحاً أن المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط قد شدد على توافر العلاج الخاص بانفلونزا الطيور بالمستشفيات وخاصة مستشفيات الحميات والصدر لتكون جاهزة لإستقبال أي حالات مصابة وحجزهم وإخضاعهم للعلاج.
وأكد عبدالكريم على أهمية نظافة الفصول ودورات المياه واستخدام المنظفات والمطهرات اللازمة بالمدارس لمكافحة العدوى بين طلاب المدارس مطالباً بعقد دورات تدريبية للرائدات الريفيات وتوعيتهم بطرق الوقاية من انفلونزا الطيور.
ووجه سكرتير عام المحافظة مسئولي مديريتي الطب البيطري والزراعة بمراجعة آليات عمل المزراع بالكامل من حيث الحالة الصحية والمناخ الآمن للدواجن وآلية التدفئة داخل المزارع لافتاً إلى حظر استخدام انابيب البوتاجاز بمزارع الدواجن للتدفئة مطالباً بمتابعة الدفن الآمن في حالات الحوادث والحرائق أو خسائر في الثروة الحيوانية بمدافن صحية بكافة مراكز وقرى المحافظة بالإضافة إلى مراجعة الحجر البيطري على كافة منافذ الدخول والخروج للمحافظة ومراجعة التحصينات والتطعيمات أولاً بأول.
وأضاف الدكتور صلاح الدين ابراهيم مدير عام الطب البيطري بأسيوط أن لجان المتابعة تكثف حملاتها بصفة دورية بكافة مراكز وقرى المحافظة لرصد أي حالات وبائية تظهر ومكافحة المرض من خلال التحصينات منوهاً عن مشاركة المديرية بالتوعية والإرشاد بالتعاون مع مديرية الصحة والجمعيات الزراعية.
وأشار محسن جمال مدير مركز النيل للإعلام بالمحافظة إلى بدء حملة مبكرة لتوعية المواطنين بأعراض المرض وطرق انتقال العدوى والطرق السليمة لتربية الطيور وتوفير نشرات ومطويات مصورة وذلك بالتنسيق مع مديريات الطب البيطري والزراعة والصحة وجامعة أسيوط.
كما أعلن محافظ أسيوط في تصريحات صحفية له اليوم على ضرورة الحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة والرقعة الزراعية من خلال فروع الإدارة البيطرية والزراعية بالتنسيق مع الوحدات المحلية بقرى مراكز المحافظة مشيراً إلى تقديم الخدمات المختلفة للمواطنين من خلال الإدارات الخدمية بكافة أنحاء المحافظة.
وأضافت هويده شافعي رئيس مركز ومدينة ساحل سليم أن إدارة الطب البيطري بالساحل قد قامت بتحصين 4010 رأس ماشية بلقاح الحمى القلاعية و 6آلاف طائر من انفلونزا الطيور بالإضافة إلى 100رأس آخرى بلقاح جدري الماشية مشيرة إلى علاج 142حالة رأس ماشية من الأبقار والجاموس والأغنام والجمال فضلاً عن المرور على محلات الجزارة واللحوم المجمدة ولحوم المستشفيات بالإضافة إعدام 40 كلب الضالة باستخدام مادة الإستركين.
وأوضحت رئيس مركز ومدينة ساحل سليم إنه تم علاج 38حالة تناسلياً وتلقيح 225تلقيحاً صناعياً وتنظيم 10ندوات إرشادية بمقر الجمعيات عن إنفلونزا الطيور عن الحمى القلاعية بالتعاون مع الجمعيات الزراعية بالمركز مشيرة إلى ذبح 169عجل بقري وجاموسي بمجزري ساحل سليم والخوالد بالإضافة إلى التأمين على 10رؤوس ماشية ضد المخاطر وتسجيل وترقيم 187رأس آخرى ضمن المشروع القومي للتسجيل والترقيم.