بالصور " عبدالرحمن " معرض للكسر فى أى لحظة..يعانى من "العظام الزجاجية"

"عبدالرحمن على محمود " طفل من شمال سيناء ضحية مرض "العظم الزجاجية" والمسمى علميا"OI" ، يتحدى مخاطر تبعات المرض وآلامه برحلة ذهاب لمدرسته الإبتدائية والعودة منها على كرسيه المتحرك المتهالك، ويقابل ذلك برضاء وابتسامة وحلمه أن يسير يوما على قدميه مثل باقى زملائه. أمنية " عبدالرحمن " البالغ من العمر 10 سنوات، وأسرته توفير كرسى متحرك من النوع الحديث يعينه على السير للمدرسة، وتوفير نفقات حقنة علاج تسمى " زوميتا " يحتاجها كل 6 شهور لتحمى عظامه من مخاطر الكسر السريع فى حال التعرض لأى سقوط أو خبطات بحسب ما قرره له أطباء العظام . وكشف والده "على محمود حلوة " الذى يعمل موظفا بإدارة الشيخ زويد التعليمية بشمال سيناء، أن ابنه ولد بهذا المرض النادر من نوعه، وبدأت رحلة علاجه الطويلة على أثر اكتشافه وجود خلل فى بنيانه وعدم استطاعته المشى والنمو بشكل طبيعى، و خلال رحلة البحث عن السبب، طرق عيادات أطباء متخصصين فى القاهرة، وتبين أن ابنه يعانى مرض "العظام الزجاجية" المعروف علميا باسم OI " "، وهذا المرض أقعده عن الحركة تماما، وتسبب فى بطئ نموه، وهو مرض فى العظام، يسبب تعرضه للكسور فى حالة وقوعه أو تعرضه لأى ضربات وصدمات. واستقر رأى الأطباء ان العلاج المناسب له هو حقنة شهرية تسمى " زوميتا " كل 6 شهور مرة لحين تجاوزه سن الـ 18 بعدها وحسب وضعه الصحى يمكن إجراء عملية تعديل للساقين. وأشار والد الطفل " عبدالرحمن " أن المرض لم يقف حائلا دون ذهابه لمدرسة "الكوثر الإبتدائية "، فى حى الكوثر الذى يقيمون فيه وهو أحد أحياء مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، وأنه يتحرك لمدرسته وداخل المنزل، بواسطة كرسى متحرك، ويملك ذكاء فوق مستواه الطبيعى وتفوقه فى دراسته جعله محبوبا بين زملائه الطلبه ومعلميه. وقال أن كل ما يتمنون توفيره بشكل عاجل هو حقنة العلاج الدورية، فضلا عن كرسى متحرك كهربائى يعين " عبدالرحمن " على التنقل لمدرسته. بدوره قال الطفل " عبدالرحمن ": الحمد لله على كل شئ، أصبحت رفيقا للمرض وليس عدوى ولا أخافه، وانتظر بفارغ الصبر حتى تتم لى العملية الجراحية، وتابع قائلا بحزن: نفسى أمشى على رجلي زى الولاد صحابى فى فصل سنه خامسة بالمدرسة.