بالصور.. شوارع قليوب تغرق فى أكوام القمامة

تحول موقف السيارات فى مدينة قليوب إلى مكب للقمامة فى غياب واضح لدور المحليات واختفاء عمال النظافة ، فيما قال مصطفى بيومى، رئيس مدينة قليوب، إن شكاوى وصلته من الأهالى بسبب انتشار القمامه فى موقف السيارات بالمدينه، كاشفاً عن تعيين نوبتجيات لعمال جمع القمامه حتى فى أيام الإجازات لمنع تكدس القمامة ورفعها أولاً بأول. وأشار إلى أن المواطن عليه عبء يتمثل فى التزامه بوضع شنطة القمامة فى مكانها بالصندوق المخصص لذلك، مشيراً إلى أنه سوف يتفقد بنفسه منطقة الموقف، وسيتابع إرسال سيارة لنقل ما به من قمامه. وطالب الأهالى اللواء عمرو عبد المنعم محافظ القليوبية، بزيارة المدينة للوقوف على حجم الإهمال الذى يعانيه المواطن القليوبى فى المدينة. ويقول كمال عرام، وهنو أحد أهالى المنطقة "روائح القمامة تصل إلينا اثناء استقلالنا السيارات من موقف الميكروباص ما يعرض حياتنا للخطر نتيجة للروائح الكريهة الصادرة عنها، وعند نزولنا من السيارة اقدامنا تغرق فى القمامة، وأحيانا نسقط فيها". وقال زكى عبد الكريم، سائق، "تراكم أكوام القمامة يتسبب يومياً في تعطل حركة المرور والمارة، دون وجود أي اهتمام من قبل مجلس مدينة قليوب". وأضاف أبو الفتوح الشوربجى، أحد الاهالي المقيمين بجوار الموقف، إن السبب الرئيسي في انتشار القمامة هو عدم وعى المواطن وعدم التزامه بالمواعيد المخصصة لتجميع القمامه. ويضيف سعيد عبد الحميد - مدرس - إن المسئولين فى مدينة قليوب يهتمون فقط بالشوارع الرئيسية، وتركوا الشوارع الداخليه التى تحولت إلى مكبات للقمامه كبير. فيما قال غريب سلامه " صاحب سوبر ماركت " إن مدينة قليوب فى أيام الاجازات تتحول إلى مقلب قمامه، مشيراً إلى أن موقف السيارات لا يليق أبدا بمدينة تقع فى مدخل مدينة القاهرة. من جانبه قال مصطفى بيومى، رئيس مدينة قليوب، انه بالفعل وصلت له شكاوى من الاهالى بسبب انتشار القمامه فى موقف السيارات بالمدينه، مضيفاً انه منذ توليه المسئوليه منذ ما يقرب من 10 ايام، ووضع على رأس اهتماماته ملف القمامة الذى يؤرق حياة سكان المدينه. وأوضح أنه تقرر عمل نوبتجيات لعمال جمع القمامه حتى فى ايام الاجازات لمنع تكدس القمامة ورفعها اول بأول، مشيرا إلى ان المواطن ايضا عليه عبء يتمثل فى التزامه بوضع شنطة القمامة فى مكانها داخل الصندوق المخصص لذلك، مشيرا الى انه سوف يتفقد بنفسه منطقة الموقف، وسيتابع إرسال سيارة لنقل ما به من قمامه.