واصلت قوات العمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية بالتعاون مع قوات مديرية أمن أسيوط مدعومة بالأسلحة الثقيلة والمتنوعة تمشيط الجبل الشرقى بنطاق قرية النواورة التابعة لمركز البدارى شرق محافظة أسيوط، بعد أن استهدفتها القوات أمس بالأسلحة الثقيلة، والطائرات لمطاردة هاربين من القانون، والاشتباه فى وجود أشخاص تابعين لجماعات إرهابية تتخذ من الجبل وكرا لهم وتقوم بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية بنطاق المحافظة والمحافظات المجاورة.
وقال مصدر أمنى إنه خلال تمشيط المناطق والمغارات التى تم استهدافها عثر على جثتين من العناصر الإرهابية جار تحديد هويتهما، وتمشيط باقى المناطق للبحث عن آخرين قد يكونوا لقوا مصرعهم أو عناصر ما زالت حية وتحاول الهرب بعد تضييق الخناق عليهم من قبل قوات الأمن التى تحاصر الجبل.
ورجح المصدر أن يكون هناك علاقة بين الهاربين بجبال البدارى، من العناصر الإرهابية، ومخزن المتفجرات الذى تم العثور عليه بإحدى المزارع الصحراوية بنطاق دائرة مركز ساحل سليم أثناء رحلة البحث عن الصيدلى الذى كان مختطفا حينها وتم إطلاق سراحه بعد ذلك.
وكانت معلومات قد وردت لمديرية أمن أسيوط تفيد اختباء عناصر إرهابية بالجبل الشرقى بمركز البدارى مع عدد من معتادى الإجرام ومرتكبى وقائع قتل وخطف آخرها واقعة خطف الطبيب الصيدلى بمركز ساحل سليم الذى تم تحريره بعد 5 أيام من الاختطاف.
وقامت قوات العمليات الخاصة وقوات أمن أسيوط بمهاجمة البؤر الإجرامية بعدد من المغارات الموجودة بالجبل الشرقى، الذى تقيم فيه العناصر الخطرة مستغلة الطبيعة الجغرافية الوعرة للمنطقة.