مأساة حقيقية تعيشها أسرة المواطن عبد الرؤوف رمضان مقيم تاج العجم بالسنطة بمحافظة الغربية، بعدما طرقوا أبواب المسئولين والأطباء للتدخل لعلاج الطفل "محمد"، والذي يعانى من ضمور فى الأطراف الأربعة.
"نفسى ابني يخف ويقف على رجله ويخدم نفسه وياخد باله من أمه وإخواته البنات بعد ما أموت"
بهذه الكلمات سرد والد "محمد" مأساته بعدما فشل فى إيجاد حل لعلاج نجله الوحيد على 4 بنات لضيق ذات اليد وعدم شغله وظيفة حكومية ثابتة يستطيع من خلالها تدبير نفقات العلاج.
ويقول عبد الرؤوف رمضان والد الطفل إنه يعمل باليومية وأجره لا يتجاوز 50 جنيها ويعول أسرة مكونة من 7 أفراد هو وزوجته و4 بنات ورزقه الله بـ"محمد" وجميعهم بمراحل التعليم.
وأضاف أن الله ابتلى نجله بمرض ضمور العضلات بنسبة 52% وحمدنا الله ولم نعترض على ما أصابه.
وأشار الأب أنه طرق أبواب الأطباء أملا فى البحث عن علاج له، لافتا أنه أجرى تحاليل وإشاعات لنجله وأجمع الأطباء أنه مصاب بضمور بالعضلات أدى إلى ضعف الأطراف الأربعة.
وأضاف الأب أن زوجته تحمل الطفل على كتفها وتنقله من وإلى المدرسة، قائلا"نفسي أشوف أبني بيمشي على رجله علشان يخدم نفسه وأمه وإخواتة بعد ما أموت"
وقال الأب أن هناك فاعل خير تبرع بجرعات من الكورتيزون وأن تكلفة هذا الدواء 1500جنيه شهريا قائلا" هجيب منين الفلوس دي .. ؟!!" ، مناشدا الرئيس عبد الفتاح السيسى والمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، ووزير الصحة بالتدخل لعلاج نجله وتسفيره للخارج بعدما نصحه الاطباء بأن له علاج بالخارج .
أما والدته فسردت مأساة نجلها وهى تبكى قائلة" الحمد لله رحمة ربنا كبيرة ".
وأضافت الأم أن نجلها رفض الجلوس على الكرسى المتحرك لمساعدته فى الحركة، وقال لها"يا ماما أنا مش عاوز كرسى أنا نفسي أمشي وألعب مع أصحابى كورة" رحمة ربنا حلوة ولفيت عند الدكاترة والحمد لله على كل حال
وطالبت الأم المسئولين بالنظر لحالة نجلها بعين الرحمة ، وتسفيره للخارج لعلاجه.