شكا أهالى مدينة دمياط، وخاصة أصحاب المحال التجارية، من تحرك مئات الشباب والفتيات فى منطقة ميدان سرور، أثناء الذهاب والعودة للدروس الخصوصية، حيث تعتبر هذه المنطقة اشهر مناطق انتشار مراكز الدروس الخصوصية، وذلك بسبب كثرة المعاكسات وانتشار مئات الدراجات البخارية بالمنطقة، بخلاف كثرة المشاجرات والمشادات التي تقع بين الشباب بسبب الفتيات، وهو ما يهدد حياة وامن سكان المنطقة، ويعرض كثير من طالبات المدارس للمضايقات.
يقول محمد جلال، صاحب استديو، أن هذه المنطقة أصبحت مرتعا للتحرش جسدي ولفظي على مسمع ومرأى من الجميع، بسبب كثرة انتشار الشباب والفتيات الذين يجوبون المنطقة ليلا ونهارا، أثناء الذهاب والعودة من الدروس الخصوصية، وأضاف أن هذا الأمر أصبح السكوت عليه غير مقبول من قبل المسئولين بدمياط.
وأضاف محمد جمال، من أهالي المنطقة، بعض البنات المحترمات، يتعرضن لكثير من المعاكسات والمهاترات من بعض الشباب المتهور، وذلك في ظل غياب الأمن بهذه المنطقة، التي أصبحت مسرحا لكثير من المهازل والمهاترات من بعض الشباب الغير مسئول، والذي يستغل كثرة عدد الفتيات المترددات على هذه المنطقة، لممارسة بعض الأعمال الغير أخلاقية، ومنها المعاكسات والتحرش وتعاطى المخدرات.
وطالب محمد فتحي صاحب مكتبة، بتكثيف الدوريات الثابتة، والمتحركة بطول المنطقة، وخاصة من الساعة 11 ظهرا وحتى الساعة 8 مساءا لتجوب شوارع ميدان سرور للحفاظ على الطالبات والفتيات المحترمات، من التعرض للمعاكسات وخاصة من الشباب الذين يقودون دراجات بخارية، ويثيرون كثر من المشاكل .