قال إبراهيم رمضان المنسق الإعلامي بمديرية أوقاف الإسماعيلية ، أن مديرية أوقاف الإسماعيلية، نظمت اليوم الاثنين دورة تأهيلية بعنوان "المقبلين على الزواج" بالتعاون والتنسيق مع المجلس القومي للسكان ومديرية الصحة، وبمشاركة 100 إمام من أئمة أوقاف الإسماعيلية.
وأكد الشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف، خلال الندوه على أهمية التيسير على المقبلين على الزواج، وأهمية الدورات المتخصصة في هذا الجانب، وذلك لقلة معرفة كثير من الشباب بأحكام وآداب ومهارات الحياة الزوجية من الناحية الشرعية، والنفسية، والصحية، والأسرية، والاجتماعية، وأنّ هذه الدورات من شأنها التأهيل لتحقيق قدر كبير من التوافق والتكيف والانسجام بين الزوجين.
وأضاف الشيخ محمد عثمان البسطويسي مشرف عام الدورة بوزارة الأوقاف فى بيان له اليوم أن هناك حاجة ماسة بالاهتمام بالأسرة، التي تعتبر أساس الأمان الاجتماعي، وذلك من خلال الإصلاح، والوساطة والوفاق الأسري، التي على أثرها يتم الاستغناء عن النزاعات، والأحكام القضائية والهدف من الدورة هو حماية الأسر من الضياع والتفكك الأسري، وتطرح مواضيع مبنية على أسس شرعية، واجتماعية، وعلمية منذ سن الزواج وحتى ما بعد سن اليأس.
وأشارت نشوي الطحاوى رئيس المجلس القومي للسكان، إلى أن الأرقام التي نشرت مؤخرا حول نسب الطلاق، تلفت إلى وجود خلل في اختيار شريك الحياة من حيث التكافؤ، والالتزام بالمعايير الشرعية وأن هناك حاجه لتأهيل المقبلين على الزواج من خلال مختصين في هذا المجال، وتعتبر هذه الخطوة بداية موفقة للحد من نسب الطلاق، والحفاظ على ديمومة الزواج وتماسك الأسرة، وأخذ زمام الأمور من خلال الإجراء الوقائي والتوعوي، وأنه سيكون له أثر طيب ينعكس على الأشخاص المقبلين على الزواج ورعاية الأسرة.
وأوضحت الدكتورة داليا السيد استشاري طب الأسرة بمديرية الصحة بالإسماعيلية، أن هذه الدورة سيكون لها أثر طيب على المجتمع وسبب في التقليل من حالات الطلاق، خصوصا عند العمل بمهنية واستخدام النهج الوقائي والتوعوي قبل الزواج، لا فاته بأن ثقافة المجتمع ليست على القدر الكافي في هذا المجال، علما بأنه يوجد العديد من المراكز والجمعيات التي تعتني بإعطاء دورات للمقبلين على الزواج
وفى نفس السياق حضر الدورة التأهيلية للمقبلين على الزواج، الشيخ فريد الزملوط مدير المتابعة، والشيخ سيد عطية مدير الدعوة، والشيخ جمال على رئيس المساجد الحكومية