تحولت جنازة المجند الشهيد محمد على، ابن قرية بهجات التابعة لمركز الزقازيق بالشرقية، من حزن وبكاء أهله، إلى زغاريد كأنها "عرس" يزف الشهيد، وذلك بعد مناشدة أحد الضباط من زملائه لأسرته، بقوله" ابنكم مات عشان يدافع عنكم هو احسن منى و شرفكم".
فور وصول الجنازة مسجد النصر بالقرية، لاحظ الضابط حالة الحزن والبكاء، فوقف علي باب المسجد هو والقوة المكلفة بالجنازة، قائلا " إن الله اختار الشهيد بجواره ليكرمه، هو استشهد ليدافع عن بلده، وكل أهل البلد لابد أن يتشرفوا به ، وعليكم بالدعاء له".
وتحولت الجنازة التى شارك فيها آلاف من الأهالى إلى "عرس"، امتزجت فيها زغاريد السيدات بهتافات " لا الله الا الله الشهيد حبيب الله".
كانت الشرقية، قدمت شهيدين خلال تأدية واجبهم الوطنى، هما " محمد علي ابراهيم" ابن قرية بهجات مركز الزقازيق و "محمود صلاح خليل " ابن قرية الحمادين مركز الحسينية.
وأعرب اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، عن خالص تعازيه ومواساته لأسر شهداء الواجب والوطن من القوات المسلحة والشرطة المدنية مؤكداً أن تلك الأعمال الإرهابية لن تؤثر على عزيمة الرجال ولن يضعف إرادتهم نحو المضي قدماً في إستئصال البؤر الإرهابية وتطهير أرض سيناء من العناصر التكفيرية.