نظمت إدارة القوافل بجامعة المنوفية قافلة تربوية بالتعاون مع كلية التربية زارت جمعية التقوى بشبين الكوم.
وقال بيان للجامعة اليوم، إن القافلة تأتى فى إطار الإحتفال بيوم المرأة تناولت العنف ضد المرأة وصوره المختلفة وكيفية التصدى له من قيل الأسرة والمجتمع القافلة، تحت رعاية الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة والدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأضاف أعضاء هيئة التدريس المشاركين فى القافلة أن هناك أهمية كبيرة للتربية السليمة والتمسك بالتعاليم الدينية، من أجل بناء مجتمع سوى من خلال أسر مترابطة ومتالفة يحترم الكبير الصغير ويقف القوى بجانب الضعيف، كما نهبوا إلى ضرورة أن يعرف الجميع فى الأسرة حقوقه وواجباته وأن يربى الأبناء على احترام شريك الحياة واحترام الرأى والرأى الآخر، وضرورة أن تعرف المرأة حقوقها وواجباتها وأن تحرص على التثقيف الذاتى والقراءة المستمرة وتنمية مهاراتها من خلال شبكات الانترنيت والكتب التربوية فى علم النفس وأصول التربية والدين لتكون قادرة على تربية أبناء اسوياء.
وأكد المشاركون فى القافلة أهمية اختيار الشريك المناسب ومراعاة التكافئ الاجتماعى والثقافى ومستوى التعليم، لإقامة علاقات أسرية سوية تخلو من العنف البدنى أو اللفظى التى قد تتعرض له المرأة نتيجة عوامل نفسية تؤثر على الزوج نتيجة الفوارق الاجتماعية.
وفى نفس السياق، نظمت جامعة المنوفية ندوة توعوية بعنوان "التوعية البيئية ومخاطر التلوث على الصحة العامة" تحت رعاية الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة.
وبرئاسة وحضور. وأكد الدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن التلوث يكمن فى تلوث العقول وأن إصلاح البيئة الطبيعية يأتى بإصلاح البيئة الفكرية والثقافية والأخلاقية، لذا نحن نحتاج إلى إعادة هيكلة للقيم الأخلاقية والتعليمية لرفع الوعى المجتمعى لدى أفراد المجتمع وتنمية الحس الجمالى لديه وأن تجميل البيئة هى مسئولية بشرية.
وتحدث الدكتور ياسر عطا شحاته مدرس بقسم الصحة العامة عن مخاطر التلوث البيولوجية والتى تنقسم إلى أمراض معدية وأمراض غير معدية وهى الأخطر على الإطلاق، والتى تحدث نتيجة للتلوث الكيميائى والإشعاعى وتتمثل فى أمراض ضعف المناعة والسرطان وتشوهات الأجنة وغيرها من أمراض الجهاز التنفسى والقلب.
وأضاف أن المجتمع العربى يعانى من عدم تقدير المخاطر التى يتعرض لها وكيفية حماية أنفسهم من تلك الملوثات، حيث رصدت دراسة لمنظمة الصحة العالمية أن الدول الأوربية والأمريكية هى الأكثر إنتاجا للملوثات والأقل تأثرا بها بينما الدول العربية هى الأكثر تأثيرا بالتلوث البيئى وذلك لعدم الوعى وغياب ثقافة الحفاظ على البيئة المحيطة والتعامل بروح الجماعة وليس الفرد.
وأشارت الدكتورة إيمان شكر مدرس بقسم تمريض صحة الأسرة والمجتمع بتمريض المنوفية أن إدراك المشكلة هو بداية الحل الحقيقى لها وأن البيئة تعانى من التغير الكمى والكيفى فى مكونات البيئة، ورصدت خلال كلمتها أن 40% من الأراضى الزراعية تعانى من التلوث، بالإضافة إلى أن الانتاج السمكى انخفض بنسبة 50% وهو معدل غير طبيعى ومؤثر سلبى للاقتصاد المصرى، وذلك نتيجة لتلوث المياه الناتج عن صرف أكثر من 34 منشأة صناعية من مخلفاتها فى نهر النيل.
واختتمت الدكتورة آمال شحاته مقرر الندوة الندوة بمجموعة من التوصيات، من أهمها الحرص على تغيير النمط السلوكى لدى أفراد المجتمع إلى النمط الإيجابى بعد تلويث التربة والهواء والمياه، وذلك بعدم الإفراط فى استخدام المبيدات الحشرية واستبدالها بمواد طبيعية وعدم إلقاء القاذورات وتوعية الفلاح بعدم الطمع واستخدام الأسمدة بمعدلاتها الطبيعية وترشيد استهلاك فى الكهرباء والماء والغذاء.