قام اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، اليوم الأربعاء، بجولة ميدانية لتفقد ومتابعة تنفيذ الأعمال الإنشائية للمشروع الكبير لتطوير ورفع كفاءة الطرق والمحاور الرئيسية، ومداخل ومخارج المحافظة، والتى تصل جملة تكلفتها الى نحو ما يزيد عن المليار جنيه لتنمية الاسماعيلية، وخدمة شعب ومواطني المحافظة والإقليم كاملا، يرافقه أشرف فؤاد مصطفى رئيس مركز ومدينة الاسماعيلية، وأحمد عبد الباقى رئيس حى أول، والمهندس أسامة عبد العزيز رئيس لجنة التخطيط العمراني بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية، وممثلي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة .
وتضمنت جولة المحافظ، ومرافقيه من القيادات زيارة، وتفقد موقع العمل بمشروع إنشاء الجسر الكبير الذي يربط بين مدخل الاسماعيلية من جهة طريق بورسعيد مرورا بمنطقة منشية الشهداء وصولا الى محور طريق محمد على وميدان " عدلي منصور " الترانزستور، ثم يعبر منطقة البركة وصولا الى طريق البلاجات بطول حوالي ثلاثة كيلومترات وتكلفة إجمالية تصل لنحو 700 مليون جنيها ليعبر ترعة الاسماعيلية، ويستمر على جانب بركة الصيادين الموازى لأرض مصنع الترانزستور، حتى محور طريق البلاجات بمنطقة الواحة علاوة على تفقد تجهيز طبقة الأساس للجزء الأول من الطريق بطول 2 كيلومترا وعرض 50 مترا، ومتابعة صب القواعد الخرسانية اللازمة للجسر، ومتابعة ما يجرى تنفيذه من المراحل الإنشائية لهذا المشروع للاطمئنان على انتظام سير العمل .
وأشار المحافظ، فى بيان له اليوم، الى أن المشروع يشتمل على إنشاء أربع كباري يجرى تنفيذها حاليا على ترعة الاسماعيلية بمنطقة الإرشاد، ومنطقة حدائق الملاحة أمام ميدان "سالا"، ومنطقة الجلاء بعد أن تم البدء فى إعداد وتجهيز الأرض وبدء أعمال الحفر ودق الخوازيق للأعمال الإنشائية لتلك الكباري وتطوير ورفع كفاءة منطقة مدخل الاسماعيلية من جهة طريق بورسعيد، إضافة الى أعمال تطوير ورفع كفاءة محور طريق محمد على وطريق بر أيمن ترعة الاسماعيلية " أم كلثوم " لازدواج الدخول والخروج من المدينة، على أساس تحويل شارع محمد على ليكون اتجاه واحد للخروج فقط، وطريق أم كلثوم الموازى للدخول، وإقامة خمسة كباري على ترعة الاسماعيلية ضمن خطة التطوير لتسهيل الحركة المرورية، ومنع الاختناقات والحد من حوادث الطرق بتلك المناطق.
وأكد المحافظ، أنه تم البدء فى اتخاذ الإجراءات التنفيذية لنهو تلك المشروعات فى أسرع وأقل وقت ممكن، وبما لا يتجاوز عام واحد فقط، وذلك بالتعاون والتنسيق التام مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وجهاز التعمير من أجل الإسراع فى استعادة الوجه الجمالي والحضاري المشرق للاسماعيلية الواعدة التى ينتظرها مستقبل وغد أفضل، لتكون بحق عاصمة مصر الاقتصادية وقاطرة الانتقال نحو التنمية الحقيقية لمصر.