مصرف زراعى بعمق 40 متر يهدد أهالى قرية حمزاوى بالفيوم

يعانى أهالى قرية حمزاوى بمركز يوسف الصديق بالفيوم، من مصرف زراعى تقع عليه عدد من المنازل، نظرا للحوادث التى يتعرض لها الأطفال والكبار وحالات الغرق، كما أنه يهدد المنازل المجاورة له نظرا لتهدم جوانبه مما يهدد بانهيار هذه المنازل، ورغم مطالبات الأهالى عشرات المرات المسئولين باتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المنازل. وقال محمد طه شيخ البلد بقرية حمزاوى أن المصرف يسمى "مصرف الريان" ويصل عمقه طبقا لخرائط هيئة المساحة إلى 45 مترا وهو تابع لمديرية الرى بالفيوم ويقع على طريق حمزاوى/الريان ويمتد بعد ذلك بالصرف المغطى حتى بحيرة قارون، مشيرا إلى ان طبيعة المصرف أنه مرتفع جدا من جانب ومنخفض من الجانب الآخر الذى تقع عليه المنازل وهو ما يشكل خطورة على هذه المنازل، حيث أن الأطفال يلهون يلعبون على حافة هذا المصرف مما تسبب فى سقوط بعض الأطفال وغرقهم فيه وكذلك الكبار وكان آخرهم رجل كبير اختفى وظل اهالى القرية يبحثون عنه لعدة أيام وبعدها اكتشفنا أنها أثناء ذهابه إلى مزرعته وقع فى المصرف. ولفت شيخ البلد إلى أن الاهالى يطالبون بعمل تكاسى للمصرف فى المنطقة التى تقع عليها المنازل فقط والتى يصل طولها إلى 200 مترا، مشيرا إلى استعداد أصحاب المنازل للمساهمة المالية فى عمل هذه التكاسى مطالبا المسئولين بالاستجابة قبل أن تقع كارثة. ويقول على مفرح أحد الاهالى أنهم يقومون بحراسية أبنائهم على مدار 24 ساعة خوفا من خروجهم من باب المنل ووقوعهم فى المصرف وغرقهم، مشيرا إلى ان عد وجود تكاسى على المصرف تسببت فى انتشار الفئران والثعابين وانتشار النباتات العشوائية التى تتجمع حولها الحشرات وتؤذى الأهالى وقال عبد التواب طه أحد أهالى قرية حمزاوى أنهم تقدموا بعدة مطالب إلى المسؤلين لعمل التكاسى اللازمة للمصرف امام منازلهم ولكن دون جدوى، مشيرا إلى ان قريتهم تتبع الوحدة المحلية لقرية الحامولى ولكنها لا يصلها أى خدمات نظرا لأنها تابع وليست قرية أم كما أن قريتهم فى مدخل قرية الريان ولكنها لا تستفيد بخدماتها لانها لا تتبعها وقالت فوز على التى يقع منزلها على المصرف أنها تجلس أمام المنزل دائما خوفا من أن يتسلل أحد أحفادها إلى المصرف ويغرق فيه، مطالبة بوضع حل لمشكلتهم خاصة أن جانب المصرف ينهار واترب على الوصول لمنزلها وهو ما يشكل فزعا وخوفا لها ومن جانبه قال النائب ربيع أبو لطيعة عضو مجلس النواب عن محافظة الفيوم أنه تقدم بمذكرة إلى الدكتور جمال سامى محافظ الفيوم بشان تضرر أهالى عزبة حمزاوى التابعة للوحدة المحلية بالحامولى مركز يوسف الصديق من عدم وجود تكاسى على بحر الريان المكشوف والمجاور لمنازل القرية مما يمثل خطورة على أرواح الأهالى وخاصة الأطفال، كما يشكل مصرف المقرانى الذى يمر داخل الكتلة السكنية للعزبة خطورة بيئية على أهالى القرية طالب النائب بتنفيذ أعمال صناعية على بحر الريان المكشوف وتغطية لمصرف المقرانى داخل الكتلة السكنية لقرية حمزاوى.