أعرب طلاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية، عن استنكارهم للأحداث الإرهابية، التى تمت بكنيستى طنطا والإسكندرية، مؤكدين دعمهم الكامل ووقوفهم مع قيادات الدولة، والجيش، والشرطة، فى حربهم ضد الإرهاب، وإن مصر ستظل أمة واحدة وشعب ومصير واحد.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الطلابى الأول، لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس، والذي يأتي فى إطار خطة قطاع شئون الطلاب نحو نشر ثقافة البحث العلمى، لدى طلاب الجامعة، ونظمته وحدة الدعم الأكاديمي بكلية الآداب، التابعة لمركز الدعم الأكاديمي بالجامعة، تحت عنوان " البحوث الطلابية - إبداع و ابتكار، تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب، رئيس الجامعة، والدكتور طارق راشد رحمى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب، و إشراف عام الدكتورعادل السعدنى، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية.
ويهدف المؤتمر إلى دعم الشباب للتعرف على أهم التحديات التي تواجه منظومة التعليم، و بث روح المنافسة الشريفة بين الطلاب وتشجيعهم على المشاركات الخارجية.
وأكد الدكتور طارق راشد رحمى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على إن مركز الدعم الأكاديمى، أنشأ لخدمة الطلاب سواء الطلاب المتفوقين، أو المتعثرين، أو ذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك لربط العملية التعليمية بالبحث العلمى، والأنشطة الطلابية، والمؤتمرات، و تزويد المهارات لدى الطلاب من خلال التنمية البشرية، وتنميه اللغات، وهذا يساعد علي قرب العلاقة بين الطالب وعضو هيئه التدريس.
كما رحب الدكتور طارق رحمى، بوفد كليه الآداب جامعه أسوان، مؤكدا على أهمية التعاون المشترك بين الجامعات، فجميعا تحت شعار واحد "تحيا مصر أمه واحده ، شعب واحد ،مصير واحد بشبابها الواعد "
وقال الدكتور عادل السعدنى، عميد الكلية، إن المؤتمر يحتوى على ٨ أبحاث علميه للطلاب، بها نوع من الابداع والابتكار، وتعتبر مشاريع ستشارك بها علي مستوي الجامعات المصريى، وأشاد بمجهود الدكتور حسن يوسف’، عميد الكليه الأسبق، والدكتور أسامه السيد عميد الكليه السابق، والدكتور مرسى الصباغ وكيل الكليه لشئون خدمه المجتمع وتنميه البيئة.
وأضاف الدكتور محمد شقيدف، مدير مركز الدعم الأكاديمى بالجامعة، إن جامعة القناة هى الوحيدة التى استطاعت تطبيق فكرة مركز الدعم الأكاديمى علي مستوى الجامعات ويكون لها وحدات بجميع الكليات.
وتابع الدكتور حسين أنور جمعة، إن الأبحاث تناقش موضوعات هامة، منها مشكلة السرقه بالمدارس، وعلاقتها بالتنشئة الإجتماعية والعوامل الإجتماعية والثقافية، المسئولة عن التحرش الجنسى واتجاهات الشباب نحو التعارف والزواج عبر الانترنت، و تغيير آداب المعاملة الزوجية وعلاقتها بالطلاق ورؤية الشباب المصرى للمستقبل، وزياده وعى الشباب بالدراسات الإسرائيلية ضرورة للأمن القومى المصرى.
وتضم لجنه تقييم البحوث كل من الدكتور أحمد عوين، وكيل الكليه لشئون الدراسات العليا، والدكتورة سحر حسانى رئيس قسم الاجتماع، والدكتور خلف محمد عبد السلام مدرس علم الاجتماع، كما تتكون اللجنة المنظمة من الدكتورة ميرفت حسن برعى، والدكتور محمد رشاد، والدكتور عبد المعبود عبد الرسول.