نفى عصام البديوى، محافظ المنيا، صحة ما تداوله عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى وعدداً من المواقع الإخبارية الالكترونية حول رعايته للجنة تحت مسمى "لجنة لم الشمل" لتحديد أماكن إقامة الأقباط لشعائر الصلاة بقرية كوم اللوفىكحل للأزمة التى تجددت الاسبوع الماضى بين الأقباط والمسلمين من اهالى القرية.
وأكد البديوى، فى بيان له اليوم، أن كل ما نشر فيما يخص هذه الوثيقة التى نشرتها اللجنة المشار إليها عار تماماً من الصحة مشيرًا إلى أن هذه الوثيقة لا تحمل أى توقيعات وأنه لا يعرف أى شيء عن هذه المبادرة.
وأضاف المحافظ أن تدخل أجهزة الدولة فى قرية كوم اللوفى لم يأتى إلا بغرض السيطرة وفرض الأمن وتطبيق القانون حيث تم ضبط عدد من أبناء القرية لارتكابهم أعمال تقع تحت طائلة القانون، مؤكداً أننا نعمل من اجل إعلاء قيمة الدولة والقانون وكل مواطن مقيم على أرض المنيا له الحق فى أن يمارس شعائره فى أى دور عبادة خاصة به.
وذكر بيان المحافظة، أنه كانت بعض مواقع التواصل الالكترونى قد ادعت أن لجنة تسمى "لجنة لم الشمل" أصدرت وثيقة تعلن فيها تحديد ثلاثة أماكن لاختيار إحداها لإقامة كنيسة بشروط معينة تحت رعاية محافظ المنيا ومدير الأمن وهذا ما نفاه محافظ المنيا تماماً.