أعلنت المهندسة سامية عسل، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية، اليوم السبت، عن انطلاق حملة "طرق الأبواب" تحت عنوان "المرأة المصرية.. صانعة المستقبل"، باشراف الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة بالجمهورية، والتى سيتم خلالها توزيع استبيانًا على السيدات الريفيات لأخذ آرائهن فى بعض الموضوعات القومية التي تخصهن.
وأضافت المهندسة سامية، في تصريحات صحفية، أن الحملة تتضمن العديد من الموضوعات؛ منها إرسال رسائل لضرورة الحفاظ على التماسك الأسرى وتوضيح الآثار السلبية للطلاق والانفصال، وتأثيرها على الأبناء، وكذا رصد المشكلات المتعلقة بالأحوال الشخصية وتنوعها، بالإضافة إلى الزواج المبكر ومخاطره والمشاكل الصحية الناجمة عنه.
كما طالبت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة، بضرورة الاندماج في منظومة برنامج "تكافل وكرامة" ،بالإضافة إلى تنمية المشروعات الصغيرة لدى السيدات، منوهةً بأهمية مساندة الدولة فيما تتخذه من قرارات وتدابير للحفاظ على تماسك الدولة ووحدتها.
من جانبها، قالت الدكتورة عايدة عطية، مديرة تنظيم الأسرة بمديرية الصحة وعضو المجلس القومي للمرأة بالشرقية، إن الحملة تستهدف أكبر عدد من السيدات الريفيات، حيث بدأت الحملة اليوم السب، بزيارة قرية "عمريط" التابعة لمركز أبو حمّاد، وتستمر بزيارة قرية "السعديين" بمنيا القمح، غدًا الأحد، على أن تُختتم يوم الاثنين المقبل، بزيارة قرية "المشهدى" التابعة لمركز الزقازيق.
ولاقت الحملة استحسان عدد كبير من السيدات الريفيات، واللاتى أكدن على أن "الريف كله يزوج البنات في سن مبكرة ولا يدرى بالأخطار التي تتعرض لها؛ خاصةً وأن هناك بعض الفتيات في إحدى القرى المجاورة تزوجت قبل بلوغها السن القانوني، وتم طلاقها بعدها بثلاث شهور، وهي الآن تبحث عن حقوقها التي لا تعرف كيفية الحصول في ظل عدم وجود عقد زواج رسمي".