"أمراض الدنيا بتنهش فى جسمى ومش لاقية ثمن العلاج، والحمد لله صابرة وراضية..بس بنتى مظلومة معايا وكل ما ربنا يكرمها بعريس نرفض علشان مش معانا ثمن جهازها..نفسى أفرح بيها قبل ما أموت"، بهذه الكلمات بدات "نادية أحمد" ربة منزل من قرية "عمريط" التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، وصف مأساتها لـ"انفراد".
تقول نادية، إن زوجها عامل باليومية، وأنها أم لبنتين إحداهما متزوجة، وولد فى الصف الخامس الابتدائى يعمل بجانب دراسته فى ورشة لمساعدتها على تكاليف الحياة، مضيفةً: "والله اللى جاى على أد اللى رايح، ويا ريت مكفي.. ربنا ابتلانى بأمراض فى قلبى وصدري، دا غير الغضروف وكمان شايلة الرحم.. والله يا بنتى اللى بيتبقى من مصروف البيت بجيب به جزء من العلاج علشان الفلوس مش بتكفي".
وتابعت: "حتى إبنى الصغير بدل ما يلعب زى اللى فى سنه بيروح المدرسة 3 أيام وباقى الأسبوع يروح يشوف شغل يساعد فى مصاريفنا.. الحياة صعبة وبالعافية على ما جوزت بنتى الكبيرة، ولسه عليا ديون 5 آلاف جنيه من جهازها.. أنا تعبى ابتلاء من ربنا وراضية، لكن نفسى أهل الخير يسمعوا شكوتى ويساعدونى فى جهاز بنتى بسبب الظروف ونفسى أفرح بيها قبل ما أموت.
للتواصل مع الحالة على رقم 01005828578
