بالصور محافظ الأقصر يناقش مع قيادات "اسمعونا" أعمال تطوير القرى الفقيرة

عقد محمد بدر، محافظ الأقصر، اجتماعا مع قيادات مؤسسة "اسمعونا"، لمناقشة تطوير قرى المحاميد والهنادى والدير، لتحقيق مستوى حياة أفضل للمواطنين فى تلك القرى، وذلك فى إطار البروتوكول الموقع بين المؤسسة وصندوق تحيا مصر، لتطوير عدد من القرى الأكثر احتياجًا على مستوى محافظات مصر. وحضر الاجتماع المدير التنفيذى لمؤسسة اسمعونا محمد عبد العزيز، ورئيس مدينة أرمنت العميد على الجزار، ورئيس مدينة إسنا محمد سيد سليمان، ورؤساء الوحدات المحلية القرى المستهدفة المحاميد والهنادى والدير، وممثلين لمديريات التضامن الاجتماعى والقوى العاملة والصندوق الاجتماعى للتنمية وبنك التنمية، وعدد من رجال الأعمال بالمحافظة، وممثلى وسائل الإعلام. وأكد محمد عبد العزيز، المدير التنفيذى لمؤسسة اسمعونا، أنه تم اختيار الأقصر لتكون نموذجا لتنفيذ مشروع تطوير القرى الأكثر احتياجًا، مشيرا إلى أن مؤسسة اسمعونا تقوم بإعداد الدراسات القبلية لرصد احتياجات المناطق لتحديد الفئات المستهدفة من الأنشطة المنفذة، وتنفيذ البرامج الاجتماعية والاقتصادية المدرجة فى الخطة المعتمدة، لافتا إلى أن المشروع يشمل رفع كفاءة القرى المحيطة للقرى التي تم اختيارها. وأوضح عبدالعزيز، خلال الاجتماع، أن الدراسات ستشمل فرص التشغيل للشباب والفتيات بتلك القرى لتعينهم على توفير دخل منتظم، وللحد من ظاهرة الهجرة والبطالة بتلك القرى، إلى جانب رفع كفاءة المؤسسات الخدمية الموجود بالقرى بمعاونة أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى، مشيرا إلى أنه بالفعل قامت إحدى المؤسسات باختيار 8 مدارس فى الأقصر لرفع كفاءتها بصورة شاملة من حيث المبانى، ومعامل الحاسب الآلى، وتدريب هيئات التدريس والطلاب. وقال عادل محمد لطفى، ممثل المؤسسة الاستشارية للمشروع، إن الدراسات القبلية التى سيتم إجراؤها على القرى تهدف لاستكشاف احتياجات التدخل السريعة التى تخدم جوانب المشروع، وحصر الأسر التى من الممكن ترشيحها للإسكان الاجتماعى، والبحث عن فرص التدريب الممكنة للشباب، مشيرا إلى أنه سيتم تحديد فرص التشغيل الممكنة للشباب بناءً على القدرات والمهارات والخبرات واستعدادات الشباب وتفضيلاتهم المهنية، بحث تكون إمكانياتهم مؤهلة لشغل تلك الفرص، مؤكدا أن هناك جهودا ضخمة لإيجاد وخلق فرص عمل للشباب. وطالب محمد بدر، محافظ الأقصر، بوضع رؤية شاملة وتصور كامل لتطوير تلك القرى، لتكون قرى منتجة وقادرة على توفير فرص إنتاجية تكون إضافة للناتج القومى، بالإضافة إلى رفع كفاءة كافة المؤسسات الخدمية بتلك القرى، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 30 فدانا بقرية الهنادى لإقامة مشروع إسكان اجتماعى ومساكن للأسر الأولى بالرعاية.