تعددت شكاوى مواطنى مدينة الواسطى وعدد من قرى المركز شمال بنى سويف مثل الميمون، بنى سليمان البحرية، بنى نصير، نزلة الجنيدي، وبنى حدير، من تكرار انقطاع التيار الكهربائى وضعف وانخفاض الجهد بشكل مفاجئ، ما يؤدى إلى توقف أجهزة التهوية ومنع طلاب الثانوية العامة من مراجعة المواد الدراسية أثناء الامتحانات.
ويقول مصطفى سيد وسهام فاروق من طلاب الثانوية العامة يقيمان مدينة الواسطى، إن تكرار انقطاع الكهرباء عن المنازل على مدار اليوم ولساعات طويلة ونحن فى أيام الامتحانات يحول بين مراجعتنا المواد الدراسية، ويهدد مستقبلنا، علاوة على إصابة الأطفال بحساسية الجلد، وكبار السن والمرضى بضيق فى التنفس خاصة ونحن صائمون فى شهر رمضان الكريم مع ارتفاع درجات الحرارة .
وأضاف محمود خالد موظف بالصحة ورمضان ربيع مدرس، يقيمان بقرية الميمون بمركز الواسطى ، أن انخفاض الجهد الكهربائى المفاجئ وتذبذب التيار، يؤدى إلى تلف الأجهزة الكهربائية وتوقف أجهزة ومراوح التهوية ما يجعلنا نشعر بالتعب والإرهاق أثناء تواجدنا بأعمالنا أو منازلنا، وكذلك فساد الطعام داخل الثلاجات ونفاذ مياه الشرب المثلجة التى تروى ظمأنا على وجبتى الإفطار والسحور وخلالهما ليلا فى ظل ارتفاع ملحوظ لدرجات الحرارة.
من جانبه، أوضح المهندس حسن ذكى مدير عام قطاع كهرباء ببنى سويف، أن اللجوء إلى تخفيف الأحمال وفصل التيار الكهربائى لفترة قليلة يكون فى أضيق الحدود حماية للمحولات من الاحتراق نتيجة زيادة الأحمال يوميا بسبب تشغيل اجهزة التهوية خاصة التكييفات على مدار الساعة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
واستطرد: "نجرى أعمال الصيانة بشكل دائم داخل محطة المحولات لمنع انخفاض الجهد وإنهاء مشكلة تذبذب التيار فى مركز الواسطى، كما استبدلنا محولا احترق منذ شهر بآخر جديد وأكثر جودة من حيث الجهد".
أما بدوى النويشى عضو مجلس النواب عن دائرة مركز ومدينة الواسطى، فأشار إلى تقدمه بطلب إحاطة لكل من رئيس الوزراء، ووزير الكهرباء، حول انقطاع الكهرباء يوميا وانخفاض الجهد الكهربائى فى مدينة الواسطى وعدد من قرى المركز فى ظل ارتفاع درجات الحرارة، وأعاد ذلك إلى تقاعس مسئولى هندسة كهرباء الواسطى عن صيانة وفحص المحولات الكهربائية بشكل دورى ما أدى إلى احتراقها، مطالبا بدعم هندسة كهرباء الواسطى بمحولات ذات جهد عال تتحمل زيادة الأحمال .