أكد الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، أن العالم فى أشد الحاجة اليوم إلى هداية القرآن الكريم، مشيرا إلى أزمة العالم الآن أزمة أخلاقية، وما من كتاب دعا إلى مكارم الأخلاق مع كل الناس مثل القرآن، وإذا كان خطأ المسلمين فى هذا الزمان بعدهم عن أخلاق القرآن، فإن من أوجب الواجبات عليهم العودة إلى أخلاقه، متمثلين النموذج العملى الأكمل فى امتثال الأخلاق القرآنية وهو من تنزل عليه القرآن "صلى الله عليه وسلم".
وقال الشيخ محمد العجمى، إنه يجب أن يُتَلقى القرآن الكريم لفظًا ومعنى من أهل الذكر المتخصصين من علماء الأمة الموثوق بعلمهم الذين يعلمون الناس صحيح الدين ومنهج الإسلام القويم، والذين لا يوظفونه لمصالحهم أو يفسرونه وفق أهوائهم، مضيفا إذا داوَم المُسلمون على تلاوتِه، وتدبَّر معانِيه، وعمِلوا به، وتعلَّموه وعلَّموه أبناءَهم، كان له أعظم النفع، فيه صلاح المجتمع، حيث تنتشُر الرحمة والعدل، وتنصلِح القلوب، وتكثر الخيرات، وتندفعُ الشُّرور والمُهلِكات.
وكانت مساجد أسيوط، تحدثت فى خطبة اليوم الجمعة الموحدة، عن موضوع "واجبنا نحو القرآن الكريم"، وتنوعت عناصرها عن (القرآن الكريم معجزة الإسلام الخالدة ومنزلة القرآن الكريم وفضائله ومنزلة أهل القرآن الكريم فى الدنيا والآخرة وواجب المسلمين نحو القرآن الكريم بتعظيمه وقراءته وتدبر آياته والأدب مع القرآن، والتخلق بأخلاقه والعمل بأوامره ونواهيه).