خيم الحزن على قرية الباز التابعة لمركز الزرقا بمحافظة دمياط، وتوافد أهالى القرية على منزل الشهيد مجند أحمد العربى مصطفى رزق، الذى استشهد فى الحادث الإرهابى الذى شهدته سيناء أمس الجمعة ليقدموا التعازى لأسرته .
وقال العربى رزق عامل زراعى ووالد الشهيد، أحمد: "نجلى الأكبر لأسرتى المكونة من 5 أبناء وهو حاصل على دبلوم صناعى وكان امامه شهر واحد وينهى خدمته العسكرية"، متابعا : "أحمد ابنى الكبير وكان يعمل مزارعا أثناء إجازته ليساعدنى وينفق على نفسه".
وتابع: " أنا راضى بقضاء الله والحمد لله ابنى مات شهيد ومنزلته عند الله كبيرة.. راضى بقضاء الله وحكمه والحمد لله الشهادة أفضل من الموت على الفراش".
ومن ناحيتها قالت الحاجة جمالات محمد البستانى ربة منزل ووالدة الشهيد ، أن اخر مرة تحدثت معه كان يوم الخميس الماضى ليلة استشهاده وقالى ازيك يا أمى وحشتينى بكلمك بسأل عليكى وعلى اخواتى وابويا".
وأضافت : " قولت له مالك فيك ايه ياضنايا قالى مفيش حاجة يأمى انا كويس وبطمئن عليكى فقلت له خد بالك من نفسك"، وتابعت: "كان ابنى الكبير وسندى فى الدنيا كان امامه شهر وينهى خدمته العسكرية علشان يشوف مستقبله ولكن قدر الله وما شاء فعل، وهو فى دار الحق عند عزيز مقتدر، كان طيب وجدع وكان بيساعد أبوه وكان كل إجازة ينزل يشتغل فى الغيط علشان يساعد نفسه".
وتابع سامح شقيق الشهيد: " آخر مره تحدثنا سويا فى إجازته الأخيرة قبل عيد الفطر وقال لى هانت كلها شهر وأنهى خدمتى العسكرية لأتفرغ لمستقبلى بعد أن أديت دينى على وطنى"، مطالبا بإطلاق اسمه على إحدى مدارس القرية تخليدا له.