قال محمد توفيق المنسق العام للمركز القومى لمكافحة الفساد بالإسكندرية وأمين عام حزب الثورة المصرية إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، أمام البرلمان يعتبر الانطلاقة الفعلية والتدشين للبرلمان بوجود رأس الدولة المصرية أمام نواب الشعب المصرى.
وأشار فى تصريحات له، اليوم، إلى أن الخطاب يحمل رسائل مهمة لخطورة المرحلة وما تمر به الدولة المصرية من مواجهة الإرهاب الأسود، والتحدى على عودة بناء الدولة المصرية المدنية الحديثة فى تحدى واضح للزمن، لرفع موارد الدولة وتشييد البنية الأساسية لتشجيع وجذب عوامل الاستثمار، وأهمها تشغيل الطاقة الكهربائية والقضاء على العجز بها، بما يستلزم تنمية مستدامة وقد جاء عام 2016 عاما للشباب المصرى الطموح.
بالإضافة إلى ما تم من توجيه للبنك المركزى من دعم قروض مشروعات الشباب وانطلاق مشروع تكافل وكرامة للقضاء على احتياج الفقراء لمستلزماتهم الأساسية من الغذاء والدواء.
وأشار إلى أن أهم رسائل الرئيس لأعضاء البرلمان هى توصيته لإعلاء المصالح العليا للوطن وممارست النواب لكامل سلطة التشريع والرقابة ودعوته لتجديد الخطاب الدينى والدفاع عن الدولة المصرية لإنجاز مشروعها الوطنى، وذلك بنحاح الدولة المصرية الحديثة بإبطال مخطط وتعطيل للمؤامرة التى كانت تستهدف الدولة وشعبها العظيم من المتربصين بها، وجائت رسائل الرئيس فى ختام خطابه بتعظيم الشعور بالأمل وقيمة العمل فى البناء والتنمية من أجل شعب مصر.